أَو يمسك
لِأَن الرَّائِحَة الْحَسَنَة تتمّ على صَاحبهَا أَو حاملها
الطيطوى: امْرَأَة لما ورد عَن ابْن سِيرِين أَنه أَتَاهُ رجل فَقَالَ رايت كَأَنِّي أخذت طيطوى لأذبحه فمررت السكين على حلقه ثَلَاث مَرَّات وَلم أقدر على ذبحه وذبحته فِي الْمرة الرَّابِعَة فَقَالَ ابْن سِيرِين: أَنْت قد راودت امْرَأَة عَن نَفسهَا ثَلَاث مَرَّات فَلم تقدر وقدرت عَلَيْهَا فِي الرَّابِعَة وَكَأن ثمَّ صويت أفمنك كَانَ أَو مِنْهَا: قَالَ: بل مِنْهَا فَقيل لَهُ من أَيْن اخذت ذَلِك فَقَالَ من اسْم الطَّائِر طيطوى
الطّلع فِي الرُّؤْيَا ولد ذكر فَمن رأى كَأَنَّهُ يَأْكُل مِنْهُ شَيْئا أكل من مَال وَلَده
والطلع رزق لقَوْله تَعَالَى (وَالنَّخْل باسقات لَهَا طلع نضيد رزقا للعباد) وَمن رأى الطّلع فَإِن أمره مقبل إِلَى الْخَيْر
وَمن رأى طلعا أصفر وَلم يَأْكُل مِنْهُ شَيْئا فَإِن سُلْطَانا يغْضب عَلَيْهِ ثمَّ يرضى عَنهُ
الطرفا فِي الْمَنَام رجل مُنَافِق ضار للأغنياء نفاع للْفُقَرَاء
الطرخون فِي الرُّؤْيَا رَدِيء الْجَوْهَر رَدِيء الْعَمَل حزون لِأَنَّهُ مَأْخُوذ من الحرمل قد نقع فِي الْخلّ سنة حَتَّى يتْرك طبعه
ويعبر أَيْضا بِرَجُل أعجمي قد صحب قوما وَتعلم الودع مِنْهُم.
الطست خَادِم وَقيل امْرَأَة وَمن اشْتَرَاهُ فِي الْمَنَام فَإِنَّهُ يتشري جَارِيَة أَو مَمْلُوكا
الطير الْمَجْهُول فِي الْمَنَام رزق لمن حواه لقَوْل الشَّاعِر
(وَمَا الرزق إِلَّا طَائِر أعجب الورى ... فمدت لَهُ من كل فن حبائل)
وَمن رأى الطير ظله نَالَ ملكا ورئاسة وَقيل الطُّيُور السود السَّيِّئَات
والطيور الْبيض تدل على الْحَسَنَات
وَمن رأى طيورا تنزل على مَكَان وترتفع فَإِنَّهَا مَلَائِكَة
وَسَيَأْتِي ذكر كل طير فِي حرفه إِن شَاءَ الله تَعَالَى
وَالطير الملون أَعمال فِيهَا تَخْلِيط