شَيْء ثمَّ خرج مِنْهُ علقَة فَقَالَ أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ (اخْرُج من بَين يَدي فَأخْرج من بَين يَدَيْهِ وَمَشى خطوَات فرمحته دَابَّة فَقتلته
فَأخْبر بذلك أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ: (وَالله مَا وددت ان يَمُوت بَين يَدي) فَنزل الْكيس بِمَنْزِلَة الْبدن وَالدَّرَاهِم بِمَنْزِلَة الْعُمر والعلقة بِمَنْزِلَة الرّوح لقَوْله تَعَالَى (خلق الْإِنْسَان من علق) العنكبوت فِي الْمَنَام رجل قريب الْعَهْد بالزهد وَقيل العنكبوت فِي الرُّؤْيَا رجل نساج وَمن نَازع عنكبوتا نَازع إنْسَانا نساجا أَو امْرَأَة على مَا ذكرت
عين آدم فِي الْمَنَام دينه أَو وَلَده أَو جَبينه
فَمن رأى بِعَيْنِه رمدا فَهُوَ نقص فِي دينه والعمى أبلغ فِي النَّقْص لقَوْله تَعَالَى (وَمَا أَنْت بهادي الْعمي عَن ضلالتهم) فَإِن كَانَ الرَّائِي صَاحب دين وَرَأى عينه فقدت أَو نورها قد ذهب فَإِنَّهُ يصاب فِي دينه كمعصية يدْخل فِيهَا أَو يتْرك صَلَاة أَو منع زَكَاة
وَالْكَافِر والفاجر إِذا رأى نقصا بِعَيْنِه كَانَ ذَلِك فِي مَاله أَو وَلَده وَقد جرب الْعَمى للمرضى فَوَقع بموتهم وَإِذا رأى شخص كَأَنَّهُ أعمى مكفوف فِي ثِيَاب بيض فَإِنَّهُ يَمُوت
والعمى يدل على السجْن لِأَن المسجون مَحْجُوب كَلَامه
عمى والعمى غنى عَن الْحجَّة
وَمن لَهُ مَرِيض وَرَأى كَأَنَّهُ أعمى فَإِنَّهُ ميت
والعمى أَيْضا فقر وَقلة وَالْعين الْيُمْنَى تعبر بالابن واليسرى بالبنت
وتعبر الْعين الْوَاحِدَة بِنصْف المَال
وَالْأُخْرَى بِالنِّصْفِ الآخر
وَإِذا رأى الْمُسَافِر كَأَنَّهُ أعمى بَطل سَفَره
وَمن رأى من الْجند كَأَنَّهُ أعمى ناله ذل وخضوع
وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة أَن امْرَأَة رَأَتْ فِي منامها كَأَن رمدا بِعَينهَا مرض ينورها وَمن الرُّؤْيَا المعبرة