وَمهما رأى الْملك من نقص فِي قلنسوته فَذَلِك فِي رَعيته الَّذين أعزه الله بهم
وَإِن كَانَت قلنسوة الْملك من برد فَإِنَّهُ يتشبه بالصالحين وَيتبع أثارهم وَالْمَرْأَة الأيم إِذا رَأَتْ على رَأسهَا قلنسوة فَإِنَّهَا تتَزَوَّج وَكَذَلِكَ الْبكر
وَإِذا رَأَتْ الْحَامِل على راسها قلنسوة فحملها ولد ذكر وانسب الْوَلَد إِلَى جَوْهَر القلنسوة
القلق فِي الْمَنَام نَدم واستغفار فَمن رأى كَأَنَّهُ قلق فَإِنَّهُ نادم مُسْتَغْفِر يوبخ نَفسه ويلومها
الْقبْلَة فِي الرُّؤْيَا قَضَاء الْحَاجة وَالظفر بالعدو وَمن رأى كَأَنَّهُ يقبل رجلا ويضاجعه لشَهْوَة فَإِنَّهُ يظفر بحاجته
وَإِن نكحه فَهُوَ أبلغ فِي قَضَاء الْحَاجة
وَمن قبل إنْسَانا لغير شَهْوَة فَإِن الْمقبل ينَال من الَّذِي قبله خيرا وَمن قبل غُلَاما فَإِنَّهُ يواد وَالِده
وَإِن قبل جَارِيَة صَادِق مَوْلَاهَا
وَإِن قبل امْرَأَة صَادِق زَوجهَا وَمن قبل واليا ولي مَكَانَهُ وَمن قبل قَاضِيا قبل قَوْله وَمن قبل وَلَده فقد جمع مَالا يُرِيد أَن يَدْفَعهُ إِلَى الْوَلَد إِذا كَانَ بَالغا
وَإِن قبل الْوَلَد لغير شَهْوَة نَالَ الْوَلَد خيرا من وَالِده وَأمه وَمن رأى كَأَنَّهُ يقبل عَيْني إِنْسَان فَإِنَّهُ يتَزَوَّج فَإِن قبل عينه الْوَاحِدَة دون الْأُخْرَى فَإِنَّهُ يَأْتِي الرِّجَال وَالنِّسَاء فمره بتقوى الله عز وَجل
الْقَرْض فِي الْمَنَام طمع فَمن رأى إنْسَانا يقْرضهُ فَإِنَّهُ يطْمع فِي مَاله وينال مِنْهُ بِقدر مَا دخل بَين اصبعيه من اللَّحْم
وَمن قرض إِلَيْهِ إِنْسَان خانة فِي امْرَأَته وَإِن قرضه فِي بَطْنه طمع فِي خزانته وَإِن قرضه فِي فَخذه طمع فِي عشرته
القوبا فِي الْمَنَام مَال لمن رَآهَا بجسده ويخشى عَلَيْهِ الطالبة القرع فِي الْمَنَام مَال من رَئِيس لَا ينْتَفع بِهِ وَالْمَرْأَة القرعاء سنة قحط
القولنج وَمن رأى فِي مَنَامه كَأَن بِهِ قولنج فقد