للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَإِنَّهُ يَمُوت وَمن رأى كَأَنَّهُ ولي الْقَضَاء وَكَانَ أَهلا لذَلِك نَالَ رفْعَة وَولَايَة وَقَضَاء وَإِن لَيْسَ بِأَهْل للْقَضَاء فَإِنَّهُ يبْلى بِمَا لَيْسَ بمحمل وَإِن كَانَ مُسَافِرًا قطع عَلَيْهِ الطَّرِيق وَإِن كَانَ لَهُ محاكمة انتصر وَإِن رأى الْمَرِيض كَأَنَّهُ قَاضِي يقْضِي بَين النَّاس فَإِنَّهُ يَمُوت وَيَقْضِي

فَإِذا رأى القَاضِي كانه يجور فِي حكمه فَإِنَّهُ يعْزل أَو يقطع عَلَيْهِ الطَّرِيق إِذا كَانَ مُسَافِرًا وَإِذا كَانَ القَاضِي يجور فِي حكمه فَإِن الموازين تبخس والمكيال ينقص وَمن رأى القَاضِي يزن الْفُلُوس وَالدَّرَاهِم الردية فَإِنَّهُ يسمع شَهَادَات وسياتي ذكر الْمِيزَان فِي حرف الْمِيم وَذكر الْمُصحف إِن شَاءَ الله تَعَالَى

الْقُرَّاء فِي الْمَنَام اقوام روءساء فَمن رَآهُمْ فِي مَكَان اجْتمع هُنَاكَ قوم من اشراف النَّاس لقَوْله تَعَالَى (ثمَّ اورثنا الْكتاب الَّذين اصْطَفَيْنَا من عبادنَا) الْقَائِد فِي الْمَنَام رجل شُجَاع لَا يُبَالِي إِذا حمل فِي الْعَسْكَر أَو حمل عَلَيْهِ وَقَالَت النَّصَارَى من رأى كَأَنَّهُ يَقُود الجيوش نَالَ خيرا إِذا كَانَ أَهلا لذَلِك

وَإِن رأى غير أهل فَإِنَّهُ يَمُوت ويتبعه خلق فِي جنَازَته بِقدر ذَلِك الْجَيْش الَّذِي قَادَهُ فِي مَنَامه وَأما الْفُقَرَاء فَمن رأى مِنْهُم كَأَنَّهُ يَقُود جَيْشًا فَإِنَّهُ يُخَاصم وَيرْفَع صَوته وَمن رأى من العبيد كَأَنَّهُ يَقُود جَيْشًا فَإِنَّهُ يعْتق القرد فِي الْمَنَام مسخ وَهُوَ رجل فِيهِ كل عيب مُخَالف لِأَن الله تَعَالَى نَهَاهُ فَلم ينْتَه فمسخ

وَمن رأى قردا يقاتله وَغلب القرد فَإِن الرَّائِي يمرض ويبرء وَإِن غَلبه القرد فَلَا يُرْجَى بُرْؤُهُ وَمن أكل لحم قرد فَإِنَّهُ يعالج ... وَلَا يُبرئ

وَقَالَت النَّصَارَى من أكل لحم قرد لبس جَدِيدا وَمن نكح قردا ركب فَاحِشَة أَو خَاصم إنْسَانا وَمن

<<  <   >  >>