عينا فَإِنَّهُ يتبع بِدعَة وَإِن رفع صَوته فَوق صَوت النَّبِي فَإِنَّهُ يَأْتِي مَا نهى الله عَنهُ ويحبط عمله
وَمن رأى النَّبِي ينظر فِي مرْآة فَإِنَّهُ يَأْمُرهُ بأَدَاء حُقُوق امْرَأَته فَإِن رأى كَأَنَّهُ يَأْكُل مَعَ النَّبِي فَإِن النَّبِي يَأْمُرهُ بِأَن يُؤَدِّي زَكَاة مَاله وَمن راى النَّبِي يَأْكُل وَحده فَإِن صَاحب الرُّؤْيَا يمْنَع الرُّؤْيَا وَلَا يتَصَدَّق بِشَيْء فمره أَن يتَصَدَّق وَإِن رأى النَّبِي بِلَا نعل فَإِنَّهُ تَارِك الصَّلَاة فِي الْجَمَاعَة فَأمره ان يُصَلِّي فِي الْجَمَاعَة فَإِن رَآهُ لابسا خُفْيَة فَإِنَّهُ يَأْمر بِالْجِهَادِ فِي سَبِيل الله وَمن راى النَّبِي صافحه فَإِنَّهُ يتبع سنته وَمن شرب دم النَّبِي محبَّة لَهُ فَإِنَّهُ يقتل فِي الْجِهَاد وَيغْفر الله لَهُ كل ذَنْب فَإِن رأى كَأَنَّهُ يشرب دم النَّبِي جهارا من غير محبَّة فَإِنَّهُ يذم أهل بَيت النَّبِي وَيَقَع فيهم وَمن رأى النَّبِي نَاوَلَهُ بطيخا أَو شَيْئا من الْبُقُول فَإِنَّهُ ينجو من هم لِأَنَّهُ نَاصح لأمته وَإِن رأى إنْسَانا كَأَن النَّبِي نَاوَلَهُ مِمَّا يسْتَحبّ نَوعه كالرطب أَو الْعَسَل فَإِنَّهُ الْقُرْآن وينال من الْعلم بِقدر مَا نَاوَلَهُ
وَمن رأى النَّبِي يخْطب فَإِنَّهُ يَأْمر بِالْمَعْرُوفِ وَينْهى عَن الْمُنكر وَمن رأى كَأَنَّهُ صَار نَبيا من الْأَنْبِيَاء فَإِنَّهُ يَأْمر بِالْخَيرِ ويرغب النَّاس فِي تقوى الله وَيَتَّقِي شَدَائِد وينجو وَمن راى نَبيا ضربه نَالَ مَا تمنى وَرَأى شخص فِي مَنَامه بعض الْأَنْبِيَاء وَكَانَ قد ذهب بَصَره فَقَالَ لَهُ النَّبِي أَلا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute