زَوجته أحديهما فناولها النرجس وناول ضَرَّتهَا الآس، فَأَنت معبرا من الأهوز فَسَأَلته عَن ذَلِك فَقَالَ: إِن صدقت الرُّؤْيَا ليطلقنك، ويتمسك بالضرة فَكَانَ كَذَلِك فبلغت الْقِصَّة الى المتَوَكل بِاللَّه أَمِير الْمُؤمنِينَ فَأحْضرهُ وَأَعْطَاهُ جَائِزَة حَسَنَة وَقَالَ: من أَيْن اخذت ذَلِك؟ فَقَالَ من قَول الشَّاعِر:
(لَيْسَ للنرجس عهد ... إِنَّمَا الْعَهْد للآس)
فَلَمَّا كَانَ لَا يُقيم إِلَّا أَيَّامًا قَلَائِل عبره بِالطَّلَاق وَعبر الآس للضرة بدوام الصُّحْبَة مَعَ الزَّوْج لدوام الاس
الأبنوس فِي الْمَنَام رجل صلب ذُو مَال وَقيل امْرَأَة هندية الْأنف فِي الرُّؤْيَا جاه صَاحبه فَمَا حدث فِيهِ فَهُوَ فِي جاه من رَآهُ وَمن خرم أنف إِنْسَان قهره وَرَغمَ أَنفه وَقيل خرم الآنف موت صَاحبه. وَمن كَانَت امْرَأَته حَامِلا وَرَأى أَنفه مخروما مَاتَت امْرَأَته
وَمن قطع أَنفه مَا اكثر عشيرته
وَقيل الْأنف فِي الْمَنَام يُفَسر بِالْأَبِ وَالْعم وَالْولد، وَمن شم ريحة طيبَة وَله امْرَأَة بشر بِغُلَام وَمن رأى كَأَنَّهُ بِلَا أنف فَهُوَ بلَاء زحم
وَمن رأى كَأَن لَهُ أنفين فَإِن ذَلِك خلف يَقع بَينه وَبَين أَهله أَو رجل لَهُ جاه
وَمن قطعت ارنبة أَنفه فَإِنَّهُ يَمُوت
وَالْأنف يعبر بالفرج لِأَنَّهُ مَحل القذارة وَشعب الْوَسخ فَإِن بدا فية شَيْء فانسبه إِلَى الْفرج أَو إِلَى التَّعَب وَإِن بدا فِي الْفرج شَيْء فانسبه إِلَى الْأنف والمنخران ضرثان
وَمن جذع أَنفه وَكَانَ تَاجِرًا خسرت تِجَارَته
الْأذن فِي الْمَنَام زَوْجَة ابْنة وَقيل أَب وَأم
أَتَى رجل إِلَى معبر فَقَالَ
رَأَيْت كَأَن أُذُنِي قطعت
فَقَالَ: تصاب بِأحد أَبَوَيْك، أما أمك فخزانتك وأبويك فسمعك
وَمن رأى أذن رئيسه فقد أذن