يتَحَوَّل لِأَن الدُّنْيَا مَالهَا قَرَار وَقيل إِنَّه يَقع فِي أَمر رجل كَبِير لقَوْله تَعَالَى (إِن الله مبتليكم بنهر) وَالْمَاء الْمُتَغَيّر فِي الْمَنَام عَيْش نكد وَالْمَاء الْحَار عَذَاب لقَوْله تَعَالَى (وَسقوا مَاء حميما فَقطع أمعاءهم) وبالليل فزع من الْجِنّ وَالْمَاء الْأَمر فِي الرُّؤْيَا عَيْش مر وَمن صب المَاء فِي مَوضِع ينفع أنْفق مَالا فِي مصلحَة فَإِن صبه فِي غير نفع فَإِنَّهُ يسرف وَالْمَاء الْأَصْفَر فِي الْمَنَام مرض لشاربه وَمن غَار مَاؤُهُ تَغَيَّرت نعم الله عَلَيْهِ لقَوْله تَعَالَى (أَرَأَيْتُم إِن اصبح ماؤكم غورا) المَاء الْأَخْضَر مرض طَوِيل لطول مكثه وَقيل عَيْش نكد
المَاء الْأسود لَا خير فِيهِ على كل حَال
وَمن رأى كَأَنَّهُ ينْزح مَاء أسودا من بِئْر فَإِنَّهُ يتَزَوَّج بِامْرَأَة لَا خير فِيهَا وَمن شرب المَاء الْأسود ذهب بَصَره والغرف فِي المَاء الصافي دُخُول فِي مَال كثير وَهَذَا قَول جاماسب وَمن غرق فِي مَاء وطفا تَارَة ويغوص أُخْرَى فَإِنَّهُ يغرق فِي أُمُور الدُّنْيَا وَإِذا غرق الْكَافِر فِي الْبَحْر فَإِنَّهُ يسلم لقَوْله تَعَالَى (حَتَّى إِذا أدْركهُ الْغَرق قَالَ آمَنت أَنه لَا إِلَه إِلَّا الَّذِي آمَنت بِهِ بَنو إِسْرَائِيل)
الْملح الحلو فِي الْمَنَام مَال بِلَا تَعب وَإِذا رَأَيْت الْملح بَين محاربين أَو متخاصمين فَإِنَّهُم يصطلحون كَقَوْل الشَّاعِر
(بالملح يصلح مَا يخْشَى تغيره ... فَكيف بالحلو إِن حلت بِهِ الْغَيْر)
وَإِذا رأى الْإِنْسَان كَأَن أملاح النَّاس فَسدتْ فَإِن الطَّاعُون يحل بذلك الْمَكَان أَو جورا أَو قحطا
الْمَائِدَة فِي الرُّؤْيَا غنيمَة ورفعها انقضاؤها
والمائدة مشورة إِذا كَانَ حولهَا والمائدة دَعْوَة مجابة لقَوْله تَعَالَى (رَبنَا أنزل علينا مائدة من السَّمَاء تكون لنا عيدا لأولنا وأخرنا وَآيَة مِنْك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute