من دون الله)
أَي هُوَ لكم شتما
وَقيل من قَالَ: أُفٍّ ناله امرا يكرههُ أَو ضعف فِي بدنه وَقَالَ الشَّاعِر
(وَإِذا الشَّيْخ قَالَ أُفٍّ فأمل ... وَإِنَّمَا الضعْف ملآ)
الإسم إِذا تحول فِي الْمَنَام إِلَى غَيره مثل شَرّ ة يتَحَوَّل إِلَى سعد أَو الْمقَاتل إِلَى سَالم فَإِن التَّعْبِير فِي هَذَا يكون بالفأل فسعد سَعَادَة، وَسَالم سَلامَة
وَإِن شخص فِي مَنَامه كَانَ اسْمه تحول اسْم ذِي عاهة كالأعمى والأعرج فَإِنَّهُ يبتلى بذلك نَعُوذ بِاللَّه
وكل اسْم ينْتَقل فِي الْمَنَام فانتسبه إِلَى ذَلِك الِاسْم من خير أَو شَرّ
الأجمة فِي الْمَنَام تدل على قوم فيهم عنز لِأَن القانص يخفى فِيهَا ويرمى الصَّيْد فِيهَا وَهُوَ غافل وَقَالَ ارطاميدورس: الاجمة فِي الرُّؤْيَا دَلِيل خير للرعاة فَقَط وَأما لسَائِر النَّاس فَإِنَّمَا تدل على البطالة، وللمسافر على تعذر سَفَره وَذَلِكَ لسَبَب انْقِطَاع الطَّرِيق فِيهَا
الأرنب فِي الْمَنَام، قَالَ الْمُسلمُونَ الأرنب غير ألفة، وَإِن ذَبحهَا فَهِيَ زَوْجَة لَيست بباقية
وَقَالَت الْيَهُود الأرنب يدل على قوم هاربين والأرنب تعبر بفرج الْمَرْأَة والفرج بالأرنب
وَمن رأى بِيَدِهِ فرج امْرَأَة فَإِنَّهُ يصير أرنبا وَكَذَلِكَ إِن عكست الْإِمَامَة فِي الْمَنَام هِدَايَة وَولَايَة وَمَوْت
فَمن أم بِالنَّاسِ فِي مَنَامه وَكَانَ أَهلا للإمارة فَإِنَّهُ ينالها وَيكون ولية على مِقْدَار الْقَوْم الَّذين اتَّبعُوهُ فِي إِمَامَته
وَإِن كَانَ من الْعلمَاء نَالَ هِدَايَة فِي دينه لقَوْله تَعَالَى: (وجعلناهم أَئِمَّة يهْدُونَ بأمرنا لما صَبَرُوا)
وَمن أم بِالنَّاسِ وَلَيْسَ هُوَ من أهل الْإِمَامَة فَإِنَّهُ يَمُوت لِأَن الْمَيِّت كَالْإِمَامِ وَالنَّاس خَلفه وَكَذَلِكَ الْمَرْأَة إِذا أمت بِالنَّاسِ فَإِنَّهَا تَمُوت أَو تفتضح بِأَمْر يحل بهَا وَمن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute