الْكثير وَإِذا كَانَ الْوِعَاء من الخزف وَفِيه لبن فَهُوَ رزق وَإِذا كَانَ اللَّبن فِي وعَاء من الظفر فهوم مَال فِي خسارة لِأَن الظفر يُغير اللَّبن ويفسده
الوحل فِي الْمَنَام خوف وهم سَوَاء كَانَ من مطر أَو غَيره وَقَالَت النَّصَارَى الْمَشْي فِي الوحل نُقْصَان فِي الْبدن
الْورْد فِي الْمَنَام على وُجُوه رجل ذُو شرف أَو ولد أَو قدوم غَائِب أَو امْرَأَة وَمن رأى كَأَنَّهُ جنى وردا فَإِنَّهُ ينَال كَرَامَة ومحبة ونعمة وَمن جنى من بُسْتَان وردا أَبيض فَإِنَّهُ يقبل امْرَأَة ورعة
وَمن الْتقط وردا أحمرا فَإِنَّهُ يقبل امْرَأَة ذَات لَهو وطرب وَإِن شم وردة صفراء فِي مَنَامه فَإِنَّهُ يقبل امْرَأَة مَرِيضَة مستقامة
والورد الْكثير قبل متواترة وَأما الْورْد الَّذِي لم ينْفق فَإِنَّهُ يُفَسر بِولد سقط
فَمن رأى فِي مَنَامه شَيْئا مِنْهُ وَله امْرَأَة حَامِل فَإِنَّهَا تسْقط الْجَنِين قبل كَمَاله وَقيل الْورْد فِي الرُّؤْيَا يدل على امْرَأَة تفارق أَو تِجَارَة تَزُول أَو امْرَأَة تَمُوت أَو فَرح لَا يَدُوم أَو عهد لَا يبْقى وَقَالَ الشَّاعِر
(أرى عهدكم كالورد لَيْسَ بدائم ... وَلَا خير فِيمَن لَا يَدُوم لَهُ عهد) وَإِذا رأى الْمَرِيض كَأَن الْورْد مفروش تَحْتَهُ أَو لبس مِنْهُ ثوبا فَإِنَّهُ يَمُوت بعد أَرْبَعِينَ يَوْمًا لقلَّة مقَام الْورْد وَقيل الْورْد قدوم مُسَافر أَو كتاب يرد وَذَلِكَ لاسمه قَالَ الشَّاعِر
(أهْدى لنا وردا فَأخْبر أَنه ... فِي الواردين وَلم يكن وردا)
وَمن رأى شَابًّا يناوله وردا فَإِن عدوه يعاهده عهدا لَا يَدُوم عَلَيْهِ وَمن راى على رَأسه اكليلا من الْورْد فَإِنَّهُ يتَزَوَّج وَكَذَلِكَ المراة إِذا رَأَتْ الإكليل على رَأسهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute