وَمن كَانَت عَادَتهَا أَنَّهَا ترى الابْن فِي مُدَّة حملهَا فتضع ابْنا وَترى الْبِنْت فتضع بِنْتا فالتفسير لَهَا على عَادَتهَا وَمن رأى امْرَأَة عاقرا ولدت أَو امْرَأَة خَالِيَة من زوج حملت ذَلِك خصب يكون فِي تِلْكَ السّنة وَمن راى كَأَن أمه وَلدته فَإِنَّهُ يَمُوت لِأَن الطِّفْل يلف فِي الْخرق كَمَا يلف الْمَيِّت فِي الْخرق والكفن
وَإِذا رَأَتْ امْرَأَة فِي منامها كَأَنَّهَا وضعت من فمها فَإِنَّهَا تَمُوت وَتخرج زَوجهَا من فمها وَمن رأى من الرِّجَال كَأَنَّهُ وضع ولدا ذكرا أَصَابَهُ هم أَو مرض فَإِن وضع جَارِيَة نَالَ فرجا
الْوضُوء فِي الْمَنَام أَمن من الْخَوْف وَنَجَاة من هلكه لِأَن مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ يَأْمر بني إِسْرَائِيل إِذا خَافُوا الْعَدو بِالْوضُوءِ والْحَدِيث عَن النَّبِي أَنه قَالَ (أطلعت على رجل من أمتِي قد بسط عَلَيْهِ عَذَاب الْقَبْر فَجَاءَهُ وضوءه فأنقذه من ذَلِك وَعبر الْوضُوء كَمَا تعبر الْغسْل وَمن أَرَادَ الْوضُوء وَغسل النَّجَاسَة