وَبَين الَّذِي أهْدى اليه الرطب والحلاوة
الهر فِي الرُّؤْيَا خَادِم حَافظ فَإِن خطف شَيْئا فَهُوَ لص الدَّار وَمن رأى هرا عضه فَإِنَّهُ يمرض مَرضا طَويلا وَكَذَلِكَ خدشه والهر إِذا لم ينوء فَهُوَ سنة فِيهَا رَاحَة لمن رَآهُ والسنور الوحشية سنة فِيهَا تَعب وَنصب وَمن بَاعَ هرة فَإِنَّهُ ينْفق مَالا وَقَالَت الْيَهُود يعبر بالغمازين واللصوص لِأَن فِيهَا الْمَنْفَعَة والخسارة كَمَا فِي الغمازين الْمَنْفَعَة والخسارة وَقَالَ ارطاميدورس: الْهِرَّة فِي الْمَنَام امْرَأَة خداعة صخابة
وعض السنور مرض فِي تِلْكَ السّنة وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة أَن ابْن سِيرِين اتته امْرَأَة فَقَالَت رَأَيْت كَأَن سنورا أَدخل رَأسه فِي بطن زَوجي وَأخذ مِنْهُ قِطْعَة لحم قَالَ ابْن سِيرِين قد سرق لزوجك ثلثمِائة دِرْهَم وَسِتَّة عشر درهما فَقَالَت صدقت من أَيْن لَك ذَلِك فَقَالَ: من هجاء حُرُوفه فِي حِسَاب الْجمل سنور السِّين بستين وَالنُّون بِخَمْسِينَ وَالْوَاو بِسِتَّة وَالرَّاء بماتين فَصَارَ الْمبلغ ثَلَاث مائَة وَسِتَّة عشر درهما فمسكوا عبدا فضربوه فَأقر بِالْمَالِ الْمَذْكُور
الهدهد فِي الْمَنَام رجل عَالم يُقَال عَنهُ كَلَام قَبِيح لنتن ريحيه وَمن رَآهُ نَالَ مَالا وَعز وَإِن كَلمه فَإِنَّهُ يَأْتِيهِ خبر من قبل الْخَلِيفَة لقَوْله تَعَالَى (وجئتك من سبأ بِنَبَأٍ يَقِين) وَقَالَ ابْن سِيرِين من رأى هدهدا قدم لَهُ مُسَافر
الهريسة فِي الْمَنَام هم من قبل عماله وَمن رأى هريسا يصنع فِي مَكَان وَفِيه مَرِيض خشِي على ذَلِك الْمَرِيض وَكَذَلِكَ إِذا رأى عسكرين تَأْكُل هرايسا أَو رؤءسا مشوية فَإِن الْحَرْب يَقع بَينهمَا وَيهْلك فِيهِ قوما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute