للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لقَوْله تَعَالَى (وَيَوْم يعَض الظَّالِم على يَدَيْهِ) الْيَد المنقوشة بِالْحِنَّاءِ حَاجَة وضرورة إِلَى شَيْء من الْبَيْت ليَبِيعهُ من قلَّة الْكسْب وَرُبمَا ناله ذل وَأما الْمَرْأَة إِذا رَأَتْ كَأَنَّهَا تخضب يَديهَا وَلَا يعلق لَهَا خضاب فَإِن زَوجهَا لَا يظْهر حبها

وَإِن علق خضابها فَإِن زَوجهَا يحسن إِلَيْهَا

وَإِن رَأَتْ امراة كَأَنَّهَا منقوشة بطين فَإِنَّهَا تسبح الله كثيرا وَمن رات نقشها مختلطا وحشا فَإِنَّهَا تصاب بِأحد من أَوْلَادهَا أَو من يعز عَلَيْهَا

وَمن رأى يَدَيْهِ منقوشتين بِالذَّهَب فَإِنَّهُ يحتال بحيلة يذهب فِيهَا مَاله وَإِن رَأَتْ امْرَأَة يَديهَا منقوتين بِالذَّهَب فَإِنَّهَا تدفع مَالا إِلَى زَوجهَا ويأكله وينالها فَرح

الْيَمين الْفَاجِرَة فِي الْمَنَام تدل على خراب منزل من حَلفهَا لما ورد فِي الْخَبَر (الْيَمين الْفَاجِرَة تدع الديار بَلَاقِع)

وَالْيَمِين الصادقة أَمن من الْخَوْف وظفر

الْيَهُودِيّ فِي الْمَنَام عَدو سَوَاء كَانَ شَيخا أَو شَابًّا لقَوْله تَعَالَى (لتجدن أَشد النَّاس عَدَاوَة للَّذين آمنُوا الْيَهُود ... إِلَى قَوْله ولتجدن أقربهم مَوَدَّة للَّذين أمنُوا الَّذين قَالُوا إِنَّا نَصَارَى) وَمن رأى كَأَنَّهُ يَهُودِيّ فَإِنَّهُ يحتوي على الْمعاصِي من الله تَعَالَى نهى الْيَهُود عَن الصَّيْد فِي يَوْم السبت فَلم ينْتَهوا فمسخوا وَقيل من رأى كَأَنَّهُ صَار يَهُودِيّا فَإِنَّهُ يَرث عَمه

وَمن رأى كَأَنَّهُ يدعى وَيُسمى يَهُودِيّا وَهُوَ كَارِه لذَلِك وَعَلِيهِ ثِيَاب بيض فَإِنَّهُ ينجو من هم وينال رَحْمَة من الله تَعَالَى لقَوْله عز وَجل (إِنَّا هدنا إِلَيْك قَالَ عَذَابي أُصِيب بِهِ من أَشَاء ورحمتي وسعت كل شَيْء) وَمن رأى كَأَنَّهُ يَهُودِيّ ورث عَمه

الْيَأْس فِي الْمَنَام يدل على النجَاة

<<  <   >  >>