وَذَلِكَ لِأَن الجسر يعبرون النَّاس عَلَيْهِ كَمَا يعبرن أحلامهم
وَرَأى آخر كَأَنَّهُ صَار جِسْرًا فأهين وَذَلِكَ لِأَنَّهُ كَانَ من غير أهل الْعلم
الْجُبَّة غنا لمن لبسهَا فِي الْمَنَام: لِأَنَّهَا تمنع الْبرد وَهُوَ فقر
الجيرجير: بقلة أهل النَّار فَلَا خير فِيهَا وَمن رأى أَنه أكلهَا فَإِنَّهُ يعْمل عمل أهل النَّار
الجلبان: رزق وَإِقَامَة عَن سفر ودعا لَهُ عِيسَى
جوز الْهِنْد:
مَذْكُور فِي حرف النُّون مُسَمّى نَار جبل الْجَوْز مَال مكنوز من قبل الْعَجم
وشجرته رجل أعجمي فَإِذا كَانَ الْجَوْز منزوع القشر فَهُوَ مَال بِلَا تَعب وَإِذا سمع للجوز حس فَإِنَّهُ يدل على الْمُخَاصمَة
وكل شَيْء لَهُ قشر صلب فَهُوَ رزق بصخب
وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة
أَتَت امْرَأَة إِلَى ابْن اسيرين فَقَالَت: رَأَيْت والدتي فِي الْمَنَام فَقلت لَهَا: أَي الْأَعْمَال أفضل؟ فَقَالَت يَا بنية: عَلَيْك بالجوز
فَقَالَ ابْن سِيرِين: إِن لَك مَالا مكنوز
فَإِن أَنْت أخرجتيه فِي سَبِيل الله فَهُوَ الَّذِي قَالَت لَك أمك
فَقَالَت إِنِّي كنزت مَالا فِي ايام الطَّاعُون وَهُوَ بَاقٍ
الجمد مَال، والمجمدة بَيت مَال الْملك
الجمد فِي الْمَنَام هم إِلَّا إِذا ضَب المَاء بِالْمَاءِ فِي شَيْء وجمد فَهُوَ مَال لمن حواه
الجزر فِي الرُّؤْيَا: رجل بَرِيء سهل المرام
وَمن رأى بِيَدِهِ جزرا وَكَانَ فِي أَمر صَعب أَو حبس نجا من ذَلِك وَسَهل أمره
وَقيل الجزر فِي الْمَنَام هم
الْجلد: مَال الْإِنْسَان وستره فَمن رأى جلده وسلخ وَكَانَ مَرِيضا فَإِنَّهُ يَمُوت
وَإِن كَانَ صَحِيحا افْتقر وَافْتَضَحَ
وجلود سَائِر الْحَيَوَان مِيرَاث
وَقيل الْجُلُود بيُوت لمن ملكهَا لقَوْله تَعَالَى: (وَجعل لكم من جُلُود الْأَنْعَام بُيُوتًا تستخفونها يَوْم ظعنكم وَيَوْم إقامتكم) وَإِذا سلخ الْملك جُلُود النَّاس فَإِنَّهُ يظلمهم وَيَأْخُذ