فِي الرُّؤْيَا: مَال بِلَا تَعب وكل قالب مِنْهُ بِأَلف دِرْهَم أَو مائَة على قدر صَاحب الرُّؤْيَا وَرُبمَا كَانَ الْجُبْن دَال على الذلة والمسكنة وَذَلِكَ من اسْمه
والذليل يُسمى جبان واليابس مِنْهُ رزق فِي سفر
والطري فِي الْحَضَر
الجرس والجلاجل فِي الْمَنَام: أما الجرس فَهُوَ رجل مؤذ من قبل سُلْطَان كالغواني وَغَيره
الجلاجل: خُصُومَة وَكَلَام يشْتَهر
الجراب والجواليق: خازنان لِلْمَالِ والسر
فَإِن بَان مِنْهُمَا شَيْء ظهر مَا يسترانه
جَام الْحَلَاوَة فِي الْمَنَام: حبيب ومحبوب
فَمن أهدي إِلَيْهِ جَام من الْحَلَاوَة فَإِنَّهُ ينَال زِيَادَة محبَّة من الَّذِي أهْدى إِلَيْهِ ذَلِك
لقَوْله (تهادوا تحَابوا) والجام يعبر بِأَلف دِرْهَم أَو مائَة على قدر صَاحب الرُّؤْيَا
الْجُوع: حرص ويصيب مَالا بِقدر مَا بلغ مِنْهُ الْجُوع
وَرُبمَا دلّ الْجُوع على صُحْبَة من لَا خير فِيهِ كَمَا ورد: (بئس الضجيع الْجُوع) وَرُبمَا دلّ على الهزال
وللزاهد على الصَّوْم وَرُبمَا دلّ على غلاء السّعر والقلة والفقر
جب الْحِنْطَة: يدل على الْأُم لِأَن الطِّفْل مَكْنُون فِي جَوف أمه يقتات مِنْهَا وَالطَّعَام مَكْنُون فِي الْحبّ وَمن رأى جُبَّة ملأنا من التُّرَاب فَإِنَّهُ يملأه فِي رخص السّعر وَرُبمَا دلّ الْجب على الزَّوْجَة فَإِذا امْتَلَأَ حملت والجب الْمَجْهُول وَالنَّاس حوله هُوَ السّنة فَإِن كَانَ نَاقِصا كَانَ دَالا على الغلاء للطعام وَإِن كَانَ ملأنا فَهُوَ دَال على الرخَاء
وَجب الْقَمْح: يُفَسر بِرَأْس الْإِنْسَان وَعَلِيهِ غطاء فَإِذا حدث فِي المخ شَيْء فَذَلِك فِي الْحِنْطَة
وَكَذَلِكَ الْجب إِذا حدث فِيهِ شَيْء فَهُوَ فِي الرَّأْس
ذكر ذَلِك القيواني فِي قصيدته الرَّايَة
الجرة: أجِير وَقيل امْرَأَة وَكَذَلِكَ كل وعَاء مؤنث للْمَاء
الْجراح فِي الْمَنَام: خير إِذا لم ير دَمًا فَمن جرح