للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اللبَاس، قَالَ الله تَعَالَى (هن لِبَاس لكم وَأَنْتُم لِبَاس لَهُنَّ) وَمن وثب على خفه ذِئْب أَو بغل فَإِنَّهُ فَاسق يتبع امراته والخف يعبر بالماشية لما رُوِيَ عَن ابْن سِيرِين انه اتاه رجل فَقَالَ رَأَيْت فِي الْمَنَام كَأَن احدى خَفِي قد احْتَرَقَ فَقَالَ ابْن سِيرِين: لَك مَاشِيَة بالعجم وَقد تلف نصفهَا فَكَانَ كَذَلِك من سيل ذهب بِنصْف مَاشِيَته

الْخِتَان: من رأى أَنه اختتن فقد شَيْئا طهره الله بِهِ من الذُّنُوب

واذا اختتن الرجل فِي مَنَامه فَإِنَّهُ يفتصد وَالْبكْر تتَزَوَّج وَرُبمَا تحيض لِأَن الْخِتَان خُرُوج دم

خوذة: تدل على رجل رَئِيس تدفع المكاره عَن من لبسهَا وَهِي من الْملك ولَايَة

وَهِي للْعَرَب زَوْجَة من بَيت ذِي بَأْس شَدِيد وَعز وَهِي هَيْبَة على الْأَعْدَاء

الْخيام فِي الْمَنَام: ملك لمن دَخلهَا وَضربت لاجله وَإِن كَانَ من غير أهل للْملك نَالَ عزا من قبل سُلْطَان

والخباء والقبة دون الْخَيْمَة ولخيام الْبيض الَّتِي لم تعرف فِي الرُّؤْيَا هِيَ قُبُور الشُّهَدَاء

وَكَذَلِكَ الْخضر من الْخيام

وَمن خرج من خيمة خُرُوج مُفَارقَة فَإِنَّهُ يخرج عَن سُلْطَانه ويعزل عَن أعوانه وَمن رأى خيامه طويت فَذَاك نفاد عمره ونفاد سُلْطَانه

والقبة امْرَأَة وكل شَيْء ينشر حَتَّى يلبس فَذَلِك أَمر قد شرع فِيهِ وَلَا يتم حَتَّى يتم فعله

كالدابة حَتَّى تركب والقميص يلبس

الخراب فِي الرُّؤْيَا: يدل على شتات شَمل للأهل وموتهم

وخراب الْمَدِينَة يدل على موت مليكها أَو ظلمَة وَمَوْت الْملك يدل على خراب الْمَدِينَة وَكَذَلِكَ كل مسكن ينْسب الى صَاحبه فعبره بظُلْم أَو موت لقَوْله تَعَالَى (فَتلك بُيُوتهم خاوية بِمَا ظلمُوا) وَمن رأى نَفسه فِي خراب فَإِنَّهُ يبْلى بِقوم لَا طَاقَة لَهُ بهم

الخرز فِي الْمَنَام: مَال وضيع وَمن رأى فص خَاتمه

<<  <   >  >>