اجنحة فَإِنَّهُ يغلو إِذا طَار والرقاق عمر طَوِيل وَقلة فِي الرزق
وخبز الذّرة والمدخن والحمص ضيقَة وَغَلَاء فِي السّعر
وَإِذا رَأَيْت الْخبز فِي الْمَزَابِل فَإِنَّهُ يرخص الرَّغِيف الْوَاسِع
رزق وَاسع وَعمر طَوِيل
وَقيل الرَّغِيف أم مربية
وَقيل امْرَأَة وَقيل علم خَالص وَمن بَال على الْخبز نكح ذَات محرم
وَالْخبْز يدل على ذهَاب الْهم، لقَوْله تَعَالَى (وَقَالُوا الْحَمد لله الَّذِي أذهب عَنَّا الْحزن) وَهُوَ شرا
الْخبز والقرص الصغار عمر قصير ورزق قَلِيل
وَمن رأى أرغفة من غير أكل فَإِنَّهُ يجْتَمع بإخوانه ورغيف الشّعير كد فِي الْمَعيشَة مَعَ ورع وَدين واليابس قتر فِي الْمَعيشَة وخبز الشّعير لمن لَيْسَ لَهُ عَادَة فِي أكله ضيقَة أَو غلاء السّعر لِأَنَّهُ يَأْكُل فِي الغلاء وَمن أعطي كسرة فِي الْمَنَام نَالَ خيرا وَقيل الْكسْوَة بَاقِي عمر من رأها
والرغيف الْكَبِير إِذا كَانَ من السُّلْطَان
فَهُوَ عدله
وَمن الصَّانِع نصحه فِي صناعته إِذا كَانَ ناصحا
والرغيف للعزب زَوْجَة، والرغيف الْحَار رزق فِيهِ شُبْهَة لِأَن النَّار بَاقِيَة فِيهِ وَمن رأى رغيفا مُعَلّقا فِي جَبهته
فَذَلِك فقره وَحَاجته
وَالْخبْز المنكرج مَال لَا ينْتَفع بِهِ صَاحبه ويزكيه
وَأما خبز الْملَّة فَإِنَّهُ يدل على ضيق فِي المعاش لِأَنَّهُ لَا يخبزه إِلَّا مُضْطَر
وَمن أكل الْخبز بِلَا أَدَم فَإِنَّهُ يَمُوت وحيدا
وَمن خبز خبْزًا فَإِنَّهُ يسْعَى فِي معيشة بِطَلَب مَنْفَعَة دائمة
إِن خبز عَاجلا وَإِن لم يبرد التَّنور فَإِنَّهُ ينَال دولة وَيحصل مَالا بِيَدِهِ بِقدر مَا خبز فِي مَنَامه وَقَالَ ارطاميدورس: الْخبز الَّذِي لم ينضج فَإِنَّهُ يدل على حمى شَدِيد لَا يحْتَاج إِلَى حرارة تنضجه
وَالْخبْز الْجَوَارِي يدل على الْأَغْنِيَاء
والحشكار يدل على الْفقر أَو هُوَ