وَفِيه من زيادات وَلَده عبد الله وشي يسير من زيادات أبي بكر الْقطيعِي الرَّازِيّ عَن عبد الله
قرأته من أَوله إِلَى آخِره فِي ثَلَاثَة وَخمسين مَجْلِسا وَهُوَ يشْتَمل على عدَّة مسانيد وَهِي مُسْند الْعشْرَة وَمَا مَعَه ومسند أهل الْبَيْت ومسند ابْن مَسْعُود ومسند ابْن عمر ومسند عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ وَمَعَهُ مُسْند أبي رمثة ومسند الْعَبَّاس وبنيه ومسند عبد الله بن عَبَّاس ومسند أبي هُرَيْرَة ومسند أنس ومسند أبي سعيد ومسند جَابر ومسند المكيين والمدنيين ومسند الْكُوفِيّين ومسند الْبَصرِيين ومسند الشاميين ومسند الْأَنْصَار ومسند عَائِشَة ومسند النِّسَاء
وَكَانَ أَحْمد رَحمَه الله تَعَالَى لم يرتب مسانيد المقلين فرتبها وَلَده عبد الله فَوَقع مِنْهُ إغفال كَبِير من جعل الْمدنِي فِي الشَّامي وَنَحْو ذَلِك وَقد رتبه بعض الْحفاظ الأصبهانيين على الْأَبْوَاب وَلم أَقف عَلَيْهِ ورتبه من أهل عصرنا الْحَافِظ نَاصِر الدّين بن زُرَيْق على الْأَبْوَاب أَيْضا وَأَظنهُ عدم فِي الكائنة الْعُظْمَى بِدِمَشْق ورتبه بعض من تَأَخّر عَنهُ أَيْضا فِيمَا بَلغنِي ورتبه على حُرُوف المعجم فِي أَسمَاء المقلين الْحَافِظ أَبُو بكر بن الْمُحب ورتب الْأَحَادِيث الزَّائِدَة فِيهِ على الْكتب السِّتَّة شَيخنَا الْحَافِظ أَبُو الْحسن الهيثمي وعملت أَطْرَاف الْمسند كُله فِي مجلدين
وَكَانَت قراءتي لجميعه على الشَّيْخ الْمسند الْكَبِير أبي الْمَعَالِي عبد الله بن عمر بن عَليّ بن الْمُبَارك الْهِنْدِيّ الأَصْل نزيل الْقَاهِرَة الْأَزْهَرِي السعودي بِرِوَايَة جده بِحَق سَمَاعه على أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر بن أبي الْفرج الْمَعْرُوف بحفنجلة بِفَتْح الْمُهْملَة وَالْفَاء وَسُكُون النُّون بعْدهَا جِيم ثمَّ لَام حَقِيقَة سوى لمُسْند الْعشْرَة وَمَا مَعَه ومسند أنس وَالنّصف الأول من مُسْند ابْن مَسْعُود وَسوى من قَوْله فِي مُسْند ابْن عمر حَدثنَا يحيى بن عبد الله فَذكر حَدِيث من اتخذ كَلْبا إِلَى آخر الْجُزْء الْعَاشِر ومسند ابْن عمر وَهَذَا الْقدر الْفَائِت بِمِقْدَار مَا سمع من أول الْكتاب إِلَى الْجُزْء الْمَذْكُور بِحَق سَماع الْحلِيّ لما قرئَ عَلَيْهِ على النجيب أبي الْفرج عبد اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم بن عَليّ بن نصر الْحَرَّانِي الأَصْل نزيل الْقَاهِرَة سوى الْمسند أبي سعيد فإجازة ابْن النجيب قَالَ أَنبأَنَا بِجَمِيعِهِ أَبُو مُحَمَّد عبد الله ابْن أَحْمد بن أبي الْمجد الْحَرَّانِي وببعضه وَهُوَ من أول مُسْند أبي هُرَيْرَة إِلَى حَدِيث أبي مدلة عَن أبي هُرَيْرَة الإِمَام الْعَادِل لَا ترد دَعوته أَبُو طَاهِر الْمُبَارك بن المعطوش قَالَا أَنبأَنَا أَبُو الْقَاسِم هبة الله ابْن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن الْحصين أَنبأَنَا أَبُو عَليّ الْحسن ابْن عَليّ التَّمِيمِي الْمَذْهَب الْوَاعِظ أَنبأَنَا أَبُو بكر أَحْمد بن جَعْفَر بن حمدَان بن مَالك الْقطيعِي فَاتَهُ على عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل حَدثنِي أبي وَغَيره كَمَا بَين فِيهِ وَذكر أَبُو بكر بن نقطة أَن الْقطيعِي فَاتَهُ على عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل خَمْسَة أوراق من مُسْند عبد الله بن مَسْعُود فرواها عَنهُ بِالْإِجَازَةِ وَهِي من أَوله وَأَن أَبَا عَليّ بن الْمَذْهَب فَاتَهُ على الْقطيعِي مُسْند عَوْف بن مَالك ومسند فضاله بن عبيد وَكِلَاهُمَا من مُسْند الشاميين وَالله أعلم
وبسماع شَيخنَا لمُسْند الْعشْرَة وَمَا مَعَه ولمسند أهل الْبَيْت على أبي نعيم أَحْمد بن الْحَافِظ تَقِيّ الدّين عبيد الإسعردي وَإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عبد الصَّمد التزمنتي قَالَ الأول أَنبأَنَا النجيب بِسَنَدِهِ قَالَ وأنبأنا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الدَّائِم بن نعْمَة إجَازَة مُكَاتبَة أَنبأَنَا الْحَافِظ أَبُو الْفرج بن الْجَوْزِيّ وَأَبُو طَاهِر بن المعطوش وَأَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن أَحْمد بن بختيار المندائي قَالُوا أَنبأَنَا ابْن الْحصين بِهِ
وبسماع التزمنتي على عبد الرَّحِيم بن يُوسُف بن يحيى ابْن خطيب المزة لجميعه وَمن حَدِيث عبد خير عَن عَليّ إِلَى آخر الْمُقَرّر على غَازِي بن أبي الْفضل الحلاوي قَالَا