للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رمزي: إذن أنا سأكون طالبًا في هذا المعهد، فاللغة العبرية تابعة له.

"ويطول الحديث ويعرِّف خلاله مائير اليهودي رمزي العربي على أقسام الجامعة ودراستها, إلى أن يقول رمزي".

رمزي: الحقيقة يا أخ مائير إنها كانت مناسبة سعيدة للقائك والتعرف عليك.. أظن أن الوقت قد جاء, فلنعد إلى الدور.

أعتقد أن هذا مكاني.. شكرًا يا....

راحيل: راحيل اسمي.

مائير: إلى اللقاء يا رمزي, وآمل أن أراك غدًا.. وعلى كل حال فتفضَّل إلى غرفتي, فأنا في منازل الطلاب.

رمزي: شكرًا.. شكرًا جزيلًا, سآتي إن شاء الله.

أرى أننا سنبقى بالدور هنا نصف ساعة على الأقل.

راحيل: لقد تعبت قدماي, فأنا واقفة هنا منذ أكثر من ساعة.

رمزي: إذا أردت الاستراحة فأذهبي واجلسي هناك على الكرسي.

"ثم ينتقل الحديث بين راحيل "الفتاة اليهودية ورمزي" يقول في نهايته:

رمزي: شكرًا يا راحيل على المعلومات القيمة التي استقيتها منك.

راحيل: لا شكر على واجب.

رمزي: إلى اللقاء في الدرس.

راحيل: إلى اللقاء.

رمزي: "يلتفت إلى زميل عربي" الحقيقة يا محمد أني أشعر بالارتياح, وأني جدّ معجب بالجو هنا في الجامعة.. فتصور أنى في اليوم الأول هنا اكتسبت صديقين مائير وراحيل، ومنهما استفدت الكثير.

<<  <   >  >>