تقع أفغانستان في شرق آسيا، ولها حدود مع إيران وباكستان، وأراضي المسلمين في الصين, وأراضي المسلمين في الاتحاد السوفيتي, في موقع جبلياستراتيجي, ومساحتها ٦٥٠ ألف كيلو متر مربع, وحدودها مع الاتحاد السوفيتي بامتداد أكثر من ألف كيلو, وتعداد السكان يصل إلى حوالي ثمانية عشر مليون, ونسبة المسلمين منهم ٩٩%.
وإذا كانت جريدة "إزفيسيتا" الروسية قد قالت سنة ١٩٤٧ غداة إنشاء جمهورية باكستان الإسلامية "إن القضاء على هذه الدولة التي أنشئت على العقيدة الإسلامية واجب من واجبات الحزب الشيوعي الروسي؛ لأنها تشكِّل خطرًا على الجمهوريات الإسلامية بالاتحاد السوفيتي", الأمر الذي نُفِّذَ بعد ذلك بالتعاون مع الهند لتقسيم باكستان إلى باكستان وبنجلاديش؛ لإضعاف هذه الدولة الإسلامية التي تشكِّل خطرًا على حدود روسيا.
- فإن وجود دولة أفغانستان كذلك على حدود روسيا, وبالمتاخمة لأقاليم المسلمين هناك, يشكل نفس الخطورة، وتتصوّر معه نفس التصرف لتحقيق نفس الغاية.. قد يختلف الأسلوب أو الوسيلة, ولكن تبقى الغاية.. دفع الخطر الإسلامي عن حدود روسيا في أقاليمها الإسلامية التي خضعت بالحديد والنار للحكم الشيوعي الكافر.
لمحة عن تاريخ قديم:
- كانت الديانة البوذية تسود أفغانستان قبل الإسلام, حتى إنهم نحتوا