وشرب الغرب المسيحي سموم الأفعى اليهودية، وتلوَّى كما تلوَّت، وتلوَّن كما تلونث, وتظهر كذلك في شكل نظريات وفلسفات.
وشرب الشرق الشيوعي من السموم أكثر، ونفث بالتالي من الحقد ما هو أشد.
وكان كل ذلك على حساب الإسلام، بعد أن ضاعت أو ضيعت المسيحية في غمضة عين.
ووقف الإسلام، عقيدةً وفكرًا شامخًا؛ لأنه من عند الله الذي قطع العهد على نفسه أن يحفظه, لكن أهل الإسلام اصابهم -فكرًا- ما أصابهم، فإن يعودوا بعد إليهم ما ضاع، وأن يتولوا يستبدل الله بهم قومًا غيرهم ثم لا يكونوا أمثالهم.
ونتحدث بإذن الله على التوالي حول:
١- الأفعى اليهودية تنفث سمومها.
٢- الفكر الغربي الصليبي في الشرق الإسلامي.
٣- الفكر الماركسي اليهودي في الشرق الإسلامي.
والله المستعان، وعليه التكلان, ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم.