للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١- أن يصبح مركز البابا الرسمي في البروتوكول السياسي للدولة بعد رئيس الجمورية, وقبل رئيس الوزراء.

٢- أن يخصص لهم ثماني وزارات في الوزراة.

٣- أن تحدد لهم ربع القيادات العليا في الجيش والبوليس.

٤- أن يخصَّص لهم ربع المراكز القيادية المدنية؛ كرؤساء مجالس المؤسسات والشركات والمحافظين ووكلاء الوزارات والمديرين العمومين ورؤساء مجالس المدن.

٥- أن يؤخذ رأي البابا عند شغل هذه النسبة في الوزارات والمراكز العسكرية والمدنية الرئيسية, ويكون له حق ترشيح بعض العناصر والتعديل.

٦- أن يسمح لهم بإنشاء جامعة خاصَّة بهم، وقد وضعت الكنيسة بالفعل تخطيط هذه الجامعة, وهي تضم المعاهد اللاهوتية والكليات العملية والنظرية، وتموّل من مالهم الخاص.

٧- أن يسمح لهم بإقامة إذاعة خاصَّة من تمويلهم الخاص.

وأخيرًا اختتم حديثه بتبشير الحاضرين, وطلب منهم نقل هذه البشرى إلى شعب الكنيسة؛ حيث إن أملهم الأكبر في عودة البلاد والأرض إلى أصحابها من أيدي الغزاة العرب -على حدِّ تعبيره- قد بات وشيكًا, وليس في ذلك آية غرابة في زعمه، وضرب لهم مثلًا بأسبانيا النصرانية في أيدي المسلمين والمستعمرين قرابة سبعة قرون, ثم قال بالنص: "في التاريخ المعاصر أكثر من بلد عادت إلى ذمتها منذ قرون طويلة جدًّا".

ولعله يقصد من هذه الدول إسرائيل، وفي ختام الكلمة والاجتماع أنهى حديثه ببعض الأدعية الدينية للمسيح الرب الذي يحميكم ويبارك خطواتكم

-على حد تعبيره.

<<  <   >  >>