للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أمَّا الغلاف الجوي يقصد به:

عناصر المناخ اللازمة للإنتاج مثل:

الحرارة والضوء والأمطار١.

ولا تعتبر هذه الموارد اقتصادية حتى تستغلّ, أو يعرف الإنسان كيف يستغلّها؛ فالفحم، والبترول، والطاقة الشمسية, وغير ذلك, كلٌّ منها لم يكن موردًا اقتصاديًّا أو موردًا للثروة قبل أن يكتشف كيفية استغلاله.

ويمكن تقسيم الموارد الطبيعية إلى:

١- موارد غير قابلة للنَّفاد مثل: الرماد والصلصال.

٢- موارد متجددة مثل: الغطاء النباتي.

٣- موارد سريعة النفاد مثل: البترول والمعادن.

أما الموارد غير القابلة للنفاد:

فيملك العالم الإسلامي منها الكثير:

إن الأرض الخصبة الواسعة الممتدة في السودان، وفي ليبيا، وفي العراق, وفي غيرها من بلاد الإسلام، والصحاري الشاسعة الممتدة في جزيرة العرب، ومصر وغيرها من بلاد الإسلام, تعطي قدرة العالم الإسلامي وامتلاكه للموارد غير القابلة للنفاد.

أما الموارد المتجددة, والخاصة بالغطاء النباتي:

فإن ما يعيشه العالم الإسلامي من فقر وفاقة واحتياج للقمح وغيره من موادِّ الغذاء, كل ذلك مصطنع ومفروض, وإلّا فالعالم الإسلامي الذي يملك أنهار العالم وأغناها بالخصب والنماء "نهر النيل، ودجلة، والفرات، والسند.. إلخ" لا يمكن ولا يتصوّر أن يكون بحاجة إلى نبات يستورده من شرق أو غرب.


١ جغرافية العالم الإسلامي, محمود طه أبو العلا, الطبعة الثانية ١٩٦٦, ص١٢١، ١٢٢.

<<  <   >  >>