للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ـ موقف امراة العزيز. {وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (٢٣)} (١).

ـ سجنه ـ عليه السلام {ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ} (٢).

ونثني بالهدوء الذي خيّم على القصة، والراحة والعلو اللذين حصلا في قصته ـ عليه السلام ـ ووصل إليهما:

وتتضح في المواقف التالية:

أولى تلك المواقف في قوله تعالى: {قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ} (٣) هنا بدأت حقوقه تعود له، ومنها محاسبة ومساءلة الذين كانوا السبب في حبسه ـ عليه السلام ـ وهذا يعبر عن انفراجة ليست بالهينة، وتحول كبير في حياته ـ عليه السلام ـ وهذا الموقف الأول الذي تبدأ فيه حياته للتغيير للأفضل، في الآية رقم واحد وخمسين.

لاحظ هنا رقم الآية (واحد وخمسين)! !


(١) سورة يوسف الآية (٢٣).
(٢) سورة يوسف الآية (٣٥).
(٣) سورة يوسف الآية (٥١).

<<  <   >  >>