كما وجدت بينهم أسماء قل استعمالها قبيل الإسلام ويبدو أنهم تأثروا فيها بأسماء من كانوا يخالطونهم من الآراميين وغيرهم ومنها ثريت، وهمل، وببي ... إلخ.
وأخذ الثموديون بتعدد المعبودات كغيرهم من الجماعات القديمة ذات الديانات الوضعية، فقدسوا الشمس وودا وكاها وبعلة ومناة ... إلخ. ومن أجل إصلاح هذه العقائد أرسل فيهم نبيهم صالح، ولكنهم خالفوه.
وظل لبقايا الثموديين كيانهم حتى غلب الأنباط على وادي القرى، فتفرقوا ولكنهم ظلوا معروفين خلال القرون الأولى بعد الميلاد، فأشار إليهم مؤلف كتاب الطواف حول البحر الإريتري في بادية القرن الثالث الميلادي وذكر أنهم انتشروا في أيامه على ساحل صخري طويل لا توجد به خلجان صالحة تحتمي بها السفن.
ويبدو أن جيوش الروم ظلت تتقبل أعدادًا منهم في قواتها المساعدة حتى القرن الخامس الميلادي. وأخيرًا ربط بعض النسابين بين أواخر الثموديين أو نسلهم وبين قبائل ثقيف العربية. ولكن الثقفيين أبوا هذه النسبة واستنكروها.
من المؤلفات المختارة في دراسات الفصل:
Branden, A. van den Histoire de Thamoud, Les Inscriptions
Thamoudeenes de Philby. ١٩٥٠, Essai de Solution de Probleme
Thamoudeens, in BR, ١٩٥٨ ٧-١٢, Studia Islamica, ١٩٥٧,٥-٢٧
Hardings, L., Some Thamudic Inscriptions ... ١٩٥٢
Iamme, A., Thamudic Studies, ١٩٦٧
Jaussen et Savignac, op. cit
Littmann, E., Thamud and Safa, ١٩٤٠
Musil. A., The Norethern Hegaz, ١٩٢٦
Philby, J, The Land of Midian, ١٩٥٧
Ryckmans, R., in Studia lslamica, ١٩٥٦, ٨ f., Museon. ١٩٥٩. ١٧٧-١٨٩
winnett. F.V.. op. cit
جواد علي: المرجع السابق.
دائرة المعارف الإسلامية-واد ومدين وعاد وثمود.