للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٤- الكشف عن دقائق معاني الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة المتعلقة بالعلوم الكونية في ضوء الكشوف العلمية الحديثة ووجوه الدلالة اللغوية ومقاصد الشريعة الإسلامية دون تكلف.

٥- إمداد الدعاة والإعلاميين في العالم أفرادا ومؤسسات للأبحاث المعتمدة للانتفاع بها. كُلٌ في مجاله.

٦- نشر هذه الأبحاث بين الناس بصورة متناسبة مع مستوياتهم العلمية والثقافية وترجمة ذلك إلى لغات المسلمين المشهورة واللغات الحية في العالم.

ومع هذا فإن هذه الهيئة لم يرد ضمن أهدافها أنها ذات سلطة رقابية على ما يؤلف بعيدا عنها مما يورد من وجوه الإعجاز مما لم يقبله عقل أو يقل به أحد.

والأمل أن تُمْلي هذه الهيئة شروطها على دور النشر حتى لا يكون الإعجاز منطلقا لهدم الكيان التقديسي للقرآن الكريم والسنة في نفوس المسلمين، كما يحدث بإثارة الشبهات في مثل هذه المؤلفات دون الرد عليها.

وإذ يكون خضوع ما يؤلف في الإعجاز العلمي لمثل هذه الهيئة، سبيلا إلى خدمة الجوانب العلمية في الكتاب والسنة على نحو صحيح، فإنه يلزم فرض رقابة يمكن أن تتمثل في عرض الكتاب على هيئة الإعجاز أولاً قبل الموافقة منها على طباعته في أي مكان من العالم.

أما ما طرح من مؤلفات في أسواق الكتب فيمكن عقد دوريات تقوم بدور المجيز أو المانع لنشر الكتاب في هدوء واستقرار لا يطمح من ورائه مؤلفُُ شهرةً ذائعةً لكتابه، حتى لا يكون السبيل مخالفا للغرض.

<<  <   >  >>