تجدر الإشارة إلى أن إعجاز القرآن لم تتوقف العناية به على الجهود الفردية المكتوبة كما انطوت عليه الصفحات السابقة ولكن بعض الجهات تُولِي هذه الموضوعاتِ جهوداً تبذل على المستوى الجماعي الدولي.
ولن نخرق علما لأحد بتجهيله أمر وسائل الإعلام على اختلاف أنماط إعلامها بما تقوم به من نشر ما عَنَّ للقائمين على البرامج العلمية الدينية من إعجاز القرآن أو السنة أو هما معا.
وهناك جهة ذات قدر عظيم وخطر جليل وهى رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة شرفها الله تعالى. هذه الجهة تضم ضمن هيئاتها هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
وإسهامات هذه الهيئة كما جاء في غلاف كتاب "الصيام معجزة علمية" للدكتور عبد الجواد الصاوي ترمي إلى:
١- وضع القواعد والمناهج وطرق البحث العلمي التي تضبط الاجتهادات في بيان الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
٢- إعداد جيل من العلماء والباحثين لدراسة المسائل العلمية والحقائق الكونية في ضوء ما جاء في القرآن والسنة.
٣- صبغ العلوم الكونية بالصِّبَغِ الإيمانية وإدخال مضامين الأبحاثِ المعتمدة في مناهج تعليمية في شتى مؤسساته ومراحله.