الصوت معقد نوعًا بسبب اختلاف المتكلمين في استعمالهم لهذه الدرجات وحتى الكلمات ذات المقطع الواحد تتعرض لتغيرات في درجة الصوت، من بدايتها إلى نهايتها ومن الممكن استعمال كلمة "go" مرة في جملة محادية غير انفعالية مثل: I am going to go there tomorrow واستعمالها مرة ثانية في سؤال عادي من نوع Go there? ويمكن استعمالها في مقام الإنكار وعدم التصديق! Go there وأخيرا تستعمل كفعل أمر! Go. إن go الأولى من الممكن أن يقال عنها إنها تستعمل نغمة متوسطة عادية على امتداد طولها، أما الثانية فتستعمل نغمة عالية، وأما الثالثة فتبدأ منخفضة وتنتهي عالية، أما الرابعة فتبدأ عالية وتنتهي منخفضة.
ولكن -كما قلنا- يوجد تنوع كبير بين الأفراد في ذلك، ومن الأسلم ألا يحاول المرء وضع قانون صارم يحدد طريقة النطق، ومن ناحية أخرى، فإن كل لغة لها -بالنسبة لكل مجموعة من الكلمات أو الجمل- نماذج للتنغيم intonation متميزة تماما إلى الحد الذي يمكن الشخص من أن يتعرف على اللغة المتكلمة أمامه حتى إذا لم يميز فعلا واحدة من كلماتها.
أما المفصل juncture -ويسمى أيضا الانتقال transition- فهو عبارة عن سكتة خفيفة بين كلمات أو مقاطع في حدث كلامي بقصد الدلالة على مكان انتهاء لفظ ما أو مقطع ما وبداية آخر، ولكن بعض الكتاب يدعي أن اختلاف الدلالة لا يتكون من الوقفة، بقدر ما يتكون من إعطاء قيم مختلفة للسواكن والعلل، وكذلك مخالفة التنغيم، إن الانتقال الحاد بين night و rate في night rate "يسمى عادة مفصل مفتوح open juncture, ويوضح في الكتابة عن طريق علامة زائد" يقابل الانتقال الخفي muddy transition بين r, t في nitrate "يسمى كذلك مفصل ضيق close juncture ويعبر عنه في الكتابة عن طريق علامة ناقص".
وقد أدى الخلط في الماضي في أماكن الفصل إلى تغيرات تاريخية مثل