للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[مقدمة]

فى أوائل فبراير سنة ١٩٥٠ جلست مع الأخ حسن عاشور نفكر في أمر, لم نظن معا أنه كان يخطر علي بال أحد .. فالذين يتوقع منهم أن يفكروا في مثل هذا الأمر بعضهم لهم ما يشغلهم خلف الأسوار الوهمية في طور سيناء , أن خلف الأسوار الحقيقية في معظم سجون مصر , والبعض الآخر لهم ما يشغلهم خارج الأسوار من الضغوط الإرهابية عليهم تلك التي كان يباشرها القلم السياسي من أروقة السفارة البريطانية بالقاهرة ولم تدع لإنسان أن يفكر،

<<  <   >  >>