ومطالب القرآن في إيجاز: أن يصبح الإسلام - كما أراده الله دينًا ودولة ومصحفًا وسيفًا .. !
هل يرفض مسلم مثل هذه المطالب؟
يقول الإمام الشهيد:«إننا لا نرى مسوغًا للتشكك في الإخوان المسلمين بعد وضوح أمرهم ونصاعة عقيدتهم إلا أمرين لا ثالث لهما:
إما ان هذا المتشكك لم يدرس الإسلام دراسة صحيحة. تمكنه من تشرب روحه وإدراك مراميه ومقاصده فهو يري في مقاصد الإخوان ما يخرج من روح الإسلام لأنه لم يعرف من هذا الروح إلا دائرة ضيقة لا تسمن ولا تغني من جوع.
وإما أن يكون هذا المتشكك مريض القلب وسيء الظن غير سليم القلب , فهو يطغى ويتجنى ويتلمس للبرآء العيب ..
وكلا الأمرين وبال على صاحبه , وهلاك للمتصف به.!!»
إِلَى أَيِّ شَيْءٍ نَدْعُو النَّاسَ؟:
إنما ندعوهم إلى الإيمان أولاً وبالعمل ثانيًا ..
الإيمان بأن الإسلام وضع للعالم النظم التي تكفل له الانتفاع بما فيها من محاسن وتجنب ما تستتبعه من خطر وويلات ...