«أعلن لكم هذه الخطوة .. أدعوكم إلى الجهاد العملي بعد الدعوة القولية ... والجهاد بثمن , وفيه تضحيات ... وسيكون من نتائج جهادكم هذا في سبيل الله والإسلام , أن يتعرض الموظفون منكم للاضطهاد, وما فوق الاضطهاد .. وأن يتعرض الأحرار منكم للمعاكسة وأكثر من المعاكسة .. وأن يدعى المترفون والمترفهون منكم إلى السجون , وما هو أشق من السجن .. ولتبلون في أموالكم وأنفسكم .. فمن كان معنا في هذه الخطوة فليتجهز وليستعد لها ومن قعدت به ظروفه أو صعب عليه تكاليف الجهاد سواء أكان شعبة من شعب الإخوان , أم فَرْدًا من أعضاء الجماعة .. فليبتعد عن الصف قليلاً .. وليدع كتيبة الله تسير .. ثم فليلقنا بعد ذلك في ميدان النصر - إن شاء الله .. ولا أقول لكم إلا كما قال إبراهيم من قبل:{فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}[إبراهيم: ٣٦] .. ».