للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العلاقات الدّولية في الإسلام، أو القانون الدولي في الحرب والسلام والحياد .. وكان الكاتب يستشهد على كل نوع بأهمّ الكتب المندرجة فيه. معرّفاً بها حيناً، وملخّصاً لأهمِّ ما ورد فيها حيناً آخر، مما يدلّ على اطلاع واسع لديه .. ثم جمع الأنواع العشرين في خمسة أقسام هي:

١ - كتب الأسلحة الخفيفة، والثقيلة، والتدريب عليها.

٢ - كتب الخيل والتدريب عليها، وتدريبها، وعلاجها، وألعاب الفروسيّة والصيد والقنص.

٣ - كتب السَّوْق، والتعبية، والتجنيد، وتجارب الجنود.

٤ - كتب الجهاد (نظرياً وعملياً).

٥ - كتب اللغة العسكرية.

واعتباراً من الصفحة (٦٥)، وحتى الصفحة (٨٥) بدأ يعرّف بالكتاب المحقَّق، وعدّه من النوع الشامل وقال:

" بدأ المؤلف بتقديم كتابه بمقدّمة، تعرّض فيها إلى أهمية التعابي الحربيّة، وإعراض الناس عنها، لانصرافهم إلى اللهو وإلى متاع الدنيا، ثم تحدّث عن السبب الداعي لتأليفه، ثم ذكر الخطوط العريضة التي ينبغي لأمراء الجيوش الاهتمام بها، لضمان النصر.

بدأ كتابه في أهمية التقوى، وأنها أول العوامل التي تقود إلى النصر، لأن النصر من عند الله تعالى. ثم عن مزايا المقاتل، كأن يعرف رئيسُ الجند خواصَّ رجاله بالتفصيل، ليضع الرجل المناسب، في العمل المناسب، وحتى يقودهم على هدى وبينة. كما تحدّث عن (عيوب المقاتل)، وعدّد أبرزها وأشدَّها ضرراً على الضبط والنظام اللذين - بدونهما - لا يبقى الجيش جيشاً، بل يصير عصابات متناحرة.

<<  <   >  >>