للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لا يلائمه قربا أو بعدا، فإن كانت الكلمة ثلاثية فتراكيبها اثنا عشر.

١- الانحدار من المخرج الأعلى إلى الأوسط إلى الأدنى نحو ع د ب.

٢- الانتقال من الأعلى إلى الأدنى إلى الأوسط نحو ع ر د.

٣- من الأعلى إلى الأدنى إلى الأعلى نحو ع م هـ.

٤- من الأعلى إلى الأوسط إلى الأعلى نحو ع ل ن.

٥- من الأدنى إلى الأوسط إلى الأعلى نحو ب ع د.

٦- من الأدنى إلى الأعلى إلى الأوسط نحو ب ع د.

٧- من الأدنى إلى الأعلى إلى الأدنى نحو ف ع م.

٨- من الأدنى إلى الأوسط إلى الأدنى نحو ف د م.

٩- من الأوسط إلى الأعلى إلى الأدنى نحو د ع م.

١٠- من الأوسط إلى الأدنى إلى الأعلى نحو د م ع.

١١- من الأوسط إلى الأعلى إلى الأوسط نحو ن ع ل.

١٢- من الأوسط إلى الأدنى إلى الأوسط نحو ن م ل.

ثم يقول: إن أحسن هذه التراكيب الأول، فالعاشر، فالسادس، وأما ٥، ٩ فهما سيان في الاستعمال، وإن كان القياس يقتضي أن يكون أرجحهما ٩، وأقل الجميع استعمالا ٦.

وواضح هنا أن العلو والتوسط، والدنو مقاييس اعتبارية بالنسبة إلى المخارج في حروف الكلمة، في الجهاز النطقي، وهذه المقاييس النسبية واضحة في كل الأمثلة، إلا في المثال الرابع "علن"؛ لأن مخرج اللام والنون واحد، ولكنهما يختلفان في الصفة؛ فاللام يجري الهاء معها من جانب اللسان، وأما النون فإن هواءها يجري في الخياشيم، وهي أوغل من جانب اللسان وأبعد، ولست أفهم ما يقصده الشيخ بهاء الدين، من جعل الراء أدنى مخرجا من الدال في المثال الثاني، مع أن العكس هو الصحيح، ولعل المثال فيه "ع ب د" لا "ع ر د".

هذا مثال من أمثلة دراسة المجاورة في السياق على طريقة اللغويين من العرب

<<  <   >  >>