للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الكيموغرافيا:

أو تكنيك التعرجات الذبذبية:

لقد كان للكيموغرافيا تاريخها الخاص في التطور، وإدخال التحسينات عليها، سواء كان ذلك من ناحية طريقة الاستعمال، أو من ناحية شكل الآلة، "وتكنيك الكيموغرافيا الذي يستعمل الآن، ينتج خطوطًا متموجة سوداء على أرضية بيضاء، تحدث صورة أوضح، وأكثر أثرا مما كان في الماضي، وأصبح من غير الضروري، أن يتم تلميع الورق المكسو بالدخان، وهكذا استغنى عن ناحية من أكبر النواحي غير المرغوب فيها في كيموغرافيا الطريقة العادية١".

ومكونات كل سطح كيموغرافي هي ما يأتي:

١- خط وهمي يمثل سلبية الإثارة، "ويمسى خط الراحة أو خط الصفر"، ويمكن أن يرسم بسن الكيموغراف على ورقة مثبتة على سطح عجلة عريضة، تسمى الطبلة تدور أمام هذا السن، ويمكن عمد الإرادة أن يهبط السن على سطح الورقة فيرسم التعريجات، أو يرتفع عنها فلا ترسم هذه التعريجات برغم دوران الطبلة، ووظيفة هذا الخط الوهمي أن مبدأ رحلة السن، يكون على أحد جانبيه، ولذلك.


١ Firth & Adam, Improved Techinque in Palatograghy & Kymography - Bulletin S.O.A.S Vol. Xll. Part. ٣, ١٩٥٠.

<<  <   >  >>