للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أحدنا "قال" مثلا، ووضعناها في جدول توزيعي، وجدنا أن العين تظهر في بعض صيغه، كما يأتي:

قال - قولا - قوال - أقوال- مقاويل- مقاول- مقول إلخ.

وكذلك باع بيعا - يباع - بائع، إلخ.

وكذلك راح - رواحا - روح - مروح، إلخ.

وإذا، فإن دعوى وجود الحرف الصحيح الغائب من الكلمة، دعوى لها ما يبررها، ومن أنجع الوسائل لإظهار هذا الحرف الغائب، أن نضع حروف المادة في

صيغة يقع الحرف الغائب، فيها مشددا، كما في: قال وقوال، وباع وبياع إلخ. ومعنى هذا أن الكلمة إذا بدت في مقطع واحد، ولم توجد حروفها الثلاثة مجتمعة، فإن ذلك لا يطعن في عدتها.

نخلص من هذا إلى القول بأن هذه الحروف الثلاثة، يمكن أن توضع في مقطع واحد من نوع "ص ع ص ص"، كما يمكن أن توضع في مقطعين، كما في: كتب، جمل، حسود، كاتب، كتاب، جميل، صداع، قرب، كتب، سمج، حرم، بسكون الآخر في جميعها.

وكل هذه كلمات لم يحلق بها صدر، ولا حشو، ولا عجز.

وبعض الكلمات التي بها هذه الملحقات، تأتي في شكل مقطعين أيضا نحو:

يكتب - مكتوب- يحرم - يرمي - يروح، بسكون الآخر في الجميع أيضا.

وأما الكلمات ذات المقاطع الثلاث، ة أو الأربعة أو الخمسة، أو الستة أو السبعة، فإنها جميعا من ذوات الملحقات الصرفية: ولو جئنا بكلمة مثل "محتمليهما"، لوجدناها تتكون من مقاطع ستة، كما يأتي:

مح - ت - م - لي- هـ - ما.

ص ع ص - ص ع - ص ع - ص ع ع - ص ع - ص ع ع.

<<  <   >  >>