وقوة النطق، وضعفه مما تمكن دراسته عن طريق البلاتوغرافيا، وخير ما تفهم القوة والضعف، إنما يكن في الحركات العضوية للنطق، وقوة اللسان "أو قل: ضغطه" في نطق أي صوت، على الحنك الصناعي ستظهر في شكل بصمة واسعة بالنسبة لبصمة النطق الضعيف.
وفي الحق أن اختلاف القوة يظهر في اختلاف سعة البصمة الجانبية، كما يظهر في بصمة المخرج، التي تظهر على خط الوسط "راجع The Palatogram fluger ص٧٥"، وهذه البصمة الجانبية، هي السبب الذي من أجله وصفنا أصوات العلة الضعيفة بالتدخل في بمصمة الصوت الصحيح؛ لأن أصوات العلة الضيقة ذات بصمة جانبية، لا يمكن تجاهلها في دراسة البلاتوغرافيا، وإن بصماتها لتبدو واسعة بقدر كاف، حتى في النطق الضعيف، "قارن بصمات الكاف العدنية مع أصوات العلة المختلفة في البصمات من ١٩ إلى ٢٤".
ولقد حاولت حين دراستي للهجة عدن، أن أدرس عن طريق البلاتوغرافيا ظاهرة السعة، والضيق في أصوات حرف العلة الواحد، كالفتحة والكسرة والضمة، والحرفين الآخرين اللذين أطلقت عليهما الرفعة والخفضة، وهما يكتبان في الكتابة الأصواتية بالرمزين e، o على التعاقب.
ولقد اخترت الأمثلة لهذا الغرض بقدر الإمكان، بحيث تكون كل أصواتها الصحيحة، من النوع الذي لا يترك بصمة على الحنك الصناعي، وجعلتها جميعا على وزن قال الساكنة اللام، وجعلت الصوت الأخير في جميعها واحدًا، واخترت الأول في كل مثال من مجموعة من المجموعات التشكيلية السبعة، التي ترتتب بحسب تفخيمها، وترقيقها على النحو الآتي: