للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رجلا فصاروا أحد وأربعين رجلا (١). ثم جاءهم بعد من أفناء (٢) النّاس من له بصيرة ومائرة (٣) نحو من خمسين رجلا فصاروا تسعين رجلا (٤)، فلم تمنعهم قلّتهم من النهوض بما (٥) وجب لله، عزّ وجلّ، عليهم من الوفاء بالبيعة، والمدافعة عن الذي وجبت المدافعة عنه. فانطلقوا (٦) بعدما أذّن المؤذّن بالصبح (٧) حتى دخلوا المسجد ثم نادى (٨) «أحد أحد» [١] وذلك (٩) كان شعارهم. ومضى الحسين بن علي بمن معه/حتى جاوز (١٠) دار


(١) في هامش ر الأيمن بين السطر ٥ والسطر ١٠ كتب الناسخ: «ينبغي أن تكون الخمسة في أحد الموضعين ستة ليصح العدد»؛ وفي مقاتل الطالبيين ٤٤٦ (ط ٢. ٣٧٥) وعنه الحدائق الوردية (مصورة دمشق) ١/ ١٧٨؛ (خ) ١/ ٩٩ أ: «فاجتمعوا ستة وعشرين رجلا من ولد علي وعشرة من الحاج ونفر من الموالي».
(٢) من م ص.
(٣) م: مأثرة؛ والمائرة: النشاط.
(٤) «رجلا»، ليست في ر.
(٥) م ص: لما.
(٦) في هامش ص: «دخولهم المسجد وشعارهم».
(٧) م ص: الصبح.
(٨) م ص: ونادوا.
(٩) م ص: وذاك.
(١٠) م ص: جاوزوا.

[١] كانت شعار محمد النفس الزكية عند خروجه وكذلك شعار أخيه إبراهيم، انظر مقاتل الطالبيين ٢٧٦،٢٨٤،٣٤٩،٤٦٦ (ط ٢.٢٤٣،٢٥٠،٣٠٠،٣٧٥)؛ والطبري ٧/ ٥٨٨ (-٣/ ٢٣٧)؛ والحدائق الوردية (مصورة دمشق) ١/ ١٧٤،١٧٨.

<<  <   >  >>