للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد بلغني أن الهادي ارتجع بهذا المال [على أهل المدينة] (١) وفاء (٢) ذلك لما تقرر عنده (٣) أن الحسين لم يستأثر من المال بشيء، حتى امتدح (٤) بعض شعراء المدينة العمريّ واستعفاه أن يلزمه وعشيرته من غرامة المال شيئا فأعفاه من ذلك بشعر قد ذكر لي.

قال أبو عبد الله:

وبايع/الحسين نحو (٥) من ثلاثين ألف رجل من أهل البصائر والنيّات (٦) [والمشهورين بجميل الديانات وغيرهم] (٧)، وواعدهم عرفات، وجعل الأمارة بينهم وبينه صاحب الجمل الأحمر [١] وكاتب أهل الأمصار فلم يتثاقل عنه ذو نهضة، إلاّ أنّ ميعاد جميعهم مكّة، فتوجّه (٨) الحسين بمن معه من أهل بيته وأصحابه عند وقت الحج إلى مكة (٩)، واستخلف على المدينة درباس (١٠) الخزاعي.


(١) ليست في ص.
(٢) م ص: وأرى، ر: واء.
(٣) ر: وتقرر له.
(٤) م ص: نعم حتى امتدح.
(٥) ص: نحوا.
(٦) ص: الثبات.
(٧) ليست في ر.
(٨) م ص: وتوجه.
(٩) في الهامش الأيمن والأيسر من ص: «توجّهه عليه السلام إلى مكة ومن خرج معه».
(١٠) في مقاتل الطالبيين ٤٤٩ (ط ٢.٣٧٧): «دينار»؛ وفي الإفادة (برلين؛ (Glaser ٦٣ ق ٢٢ أ: «رياشا».

[١] قارن بتاريخ اليعقوبي ٢/ ٤٨٨.

<<  <   >  >>