للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إنّي لآمل (١) أن ترتدّ ألفتنا ... بعد التّدابر (٢) والشّحناء والإحن/

وتنقضي دولة أحكام قادتها ... فينا كأحكام قوم عابدي (٣) وثن

قد طال (٤) ما قد بروا بالجور أعظمنا ... بري الصّناع قداح النّبل بالسّفن (٥)

حتّى يثاب على الإحسان محسنها (٦) ... ويأمن الخائف المأخوذ بالدّمن،

فانهض ببيعتنا (٧) ننهض بطاعتكم ... إنّ الخلافة فيكم يا بني حسن

لا عزّ ركنا نزار إنّهم خذلوا ... رهط النّبي ولا ركنا ذوي يمن (٨)

فأنت أكرمهم فيهم إذا نسبوا ... وأبعد القوم عيذانا من الإبن (٩)

وأفضل القوم عند القوم، قد علموا، ... نفسا وأزكى وأنقاهم من الدّرن (١٠)

/وهو الذي يقول [١]: [من الكامل]


(١) العقد والحدائق: إنا لنأمل.
(٢) العقد: التباعد.
(٣) ص: عابد.
(٤) الحدائق: فطال.
(٥) لم يرد هذا البيت في العقد.
(٦) م: محسننا.
(٧) حدائق: قوموا ببيعتكم؛ والبيت في مروج الذهب ٤/ ٢٠٠ (والخبر فيه يروى عن موسى بن عبد الله).
(٨) العقد: ركن نزار عند نائبة إن أسلموك. . .
(٩) العقد: ألست أكرمهم يوما إذا إنتسبوا عودا وأنقاهم ثوبا من الدرن.
(١٠) العقد: وأعظم الناس عند الله منزله وأبعد الناس من عجز ومن أفن

[١] تنسب لسديف وأنّه قالها عند خروج النفس الزكية؛ وورد بيتان منها باختلاف عما هنا ضمن ثلاثة أبيات في تاريخ دمشق ٧/ ٧٢؛ وتهذيب ابن بدران ٦/ ٦٨؛ ومختصر ابن منظور ٩/ ٢١٢؛ وقارن بالعقد الفريد ٥/ ٨٨؛ وإتحاف الورى ١٨٨.

<<  <   >  >>