للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثُمَّ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: وَقَدْ مَضَى فِي هَذَا الكتاب أي فِي كِتَابِ الرُّؤْيَةِ مَا يُؤَكِّدُ مَا رُوِيَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

وَذَكَرَ أَبُو الْمَعَالِي الْجُوَيْنِيُّ فِي الرَّدِّ عَلَى السِّجْزِيِّ:

أَنَّ الرب تبارك وتعالى إذا كشف لأهل الجنة الْحِجَابَ، وَتَجَلَّى لِأَهْلِ الْجَنَّةِ، تَدَفَّقَتِ الْأَنْهَارُ، وَاصْطَفَقَتِ الأشجار، وتجاوبت السرر والغرفات بالصرير، والأعين المتدفقات بالخرير، واسترسلت الريح، وفاحت الدور والقصور بالمسك الأذفر والكافور، وغردت الطيور، وأشرفت الحور العين ".

والفضل بن عيسى ضعيف، ولكن روى للضياء: من حديث عبد الله بن عبد اللَّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، مرفوعاً مثله.

<<  <  ج: ص:  >  >>