للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ليس ابن صياد هو الدجال الأكبر وإنما هو أحد الدجالة الكبار الكثار]

قال بعض العلماء: إن ابْنُ صَيَّادٍ كَانَ بَعْضُ الصِّحَابَةِ يَظُنُّهُ الدَّجَّالَ، وهو ليس به إنما كان رجلاً صَغِيرًا.

وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ أَنَّهُ صَحِبَ أبا سعيد فيما بين مكة والمدينة، وأنه تبرم إليه بما يقول النَّاسُ فِيهِ إِنَّهُ الدَّجَّالُ، ثُمَّ قَالَ لِأَبِي سَعِيدٍ أَلَمْ يَقُلْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"أَنَّهُ لَا يَدْخُلُ المدينةَ" وَقَدْ ولدتُ بِهَا، وإِنه لَا يُولَدُ لَهُ وَقَدْ وُلدَ لي، وإِنه كافر وإِني قد أَسلمت١".


١ رواه مسلم رقم ٢٩٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>