للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[لا تجتمع الأمة على ضلالة]

وقد قال: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بن مسلم، حدثنا معاذ بْنُ رِفَاعَةَ السَّلَامِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو خَلَفٍ الْأَعْمَى أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

"إن أمّتِي لَنْ تَجْتمعَ عَلَى ضَلاَلةٍ فَإِذَا رَأَيْتُمُ الاختلافَ فَعَلَيْكُمْ بالسَّوادِ الأعظَم١"

وَلَكِنْ هَذَا حَدِيثٌ ضَعِيفٌ لِأَنَّ معاذ بن رفاعة السلامي ضَعَّفَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ، وَفِي بَعْضِ الروايات عليكم بالسواد الأعظم الحق وأهله فأهل الحق هم أكثر الأمة ولا سيما في زمان الصدر الأول لا يكاد يوجد فيهم من هو على بدعة، وأما في الأعصار المتأخرة فلا يعدم الحق عصابة يقومون به.


١ حديث ضعيف
- رواه عبد بن حميد وابن ماجه عن أنس رفعه إِنَّ أُمَّتِي لَا تَجْتَمِعُ عَلَى ضَلَالَةٍ، فَإِذَا رأيتم الإختلاف فعليكم بالسواد الأعظم، ورواه العجلوني في كشف الخفاء ٢- ٤٨٨ رقم ٢٩٩٩.
- والحديث رواه أحمد والطبراني في الكبير وابن أبي خيثمة في تاريخه عن أبي نضرة الغفاري

<<  <  ج: ص:  >  >>