للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[توقع قيام الساعة بين لحظة وأخرى]

ثُمَّ رَوَاهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ، عن سليمان بن طرخان التميمي، بِهِ. وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، مِنْ طُرُقٍ عَنْ سليمان التميمي، عَنْ أَسْلَمَ الْعِجْلِيِّ، بِهِ.

وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ١ حَسَنٌ وَلَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ أَسْلَمَ الْعِجْلِيِّ.

وَقَالَ الإِمام أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ، حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. فِي قَوْلِهِ: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ القرن وحنى جبهته ينتظر متى يؤمرفينفخ؟ ".

فقال أصحاب محمد: يَا رَسُولَ اللَّهِ: كَيْفَ نَقُولُ؟ قَالَ: قُولُوا: "حَسْبُنَا اللَّهُ وِنعم الْوَكِيلُ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا".

انْفَرَدَ بِهِ أَحْمَدُ.

وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو كُدَيْنَةَ عن يَحْيَى بْنُ الْمُهَلَّبِ، عَنْ مُطَرِّفٍ بِهِ، وَقَالَ الإِمام أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:


١ الحديث رواه الترمذي ٢-٦٩.
- وأبو داود "٧-١٣٢ –مختصر".

<<  <  ج: ص:  >  >>