للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[إشارة منسوبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ما سيكون من خراب بعض البلدان]

وأسباب خراب كل بلد وهي إشارة تضمنها حديث بين الوضع

وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ فِي التَّذْكِرَةِ، وَرُوِيَ مِنْ حَدِيثِ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:

"وَيَبْدَأُ الخَرابُ فِي أطْراف الْأَرْضِ حَتَّى تَخْرِبَ مصرُ، وَمِصْرُ آمنةٌ مِنَ الْخَرَابِ حَتَّى تخربَ الْبَصْرَةُ، وَخَرَابُ الْبَصْرَةِ مِنَ الْغَرَقِ، وَخَرَابُ مِصْرَ مِنْ جَفَافِ النِّيلِ، وخراب مكة وَخَرَابُ الْمَدِينَةِ مِنَ الْجُوعِ، وَخَرَابُ الْيَمَنِ مِنَ الجرَاد، وَخَرَابُ الأبلَّةِ١ مِنَ الحصارِ، وخرَاب فارِسَ مِنَ الصَّعاليكِ، وَخَرَابُ التركِ مِنَ الدَّيْلَم، وَخَرَابُ الدَّيْلَمِ مِنَ الأرْمَن، وَخَرَابُ الْأَرْمَنِ مِنَ الخَزرِ، وخرابُ الْخَزَرِ منَ التُرْكِ، وَخَرَابُ التُّرْكِ مِنَ الصَّواعِق، وَخَرَابُ السِّنْدِ مِنَ الهِنْدِ، وَخَرَابُ الْهِنْدِ مِنَ الصِّينِ، وَخَرَابُ الصِّينِ مِنَ الرُّمُل، وَخَرَابُ الحبشةِ مِنَ الرَّجْفَةِ، وَخَرَابُ الزَوراءِ مِنَ ٢ السُّفْياني، وخراب


١ الأبلة بضم الهمزة والباء وتشديد اللام مكان في البصرة كان معتبرا أحد جنان الدنيا -
٢ الزوراء: مكان بالمدينة قرب المسجد.

<<  <  ج: ص:  >  >>