للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"يأتِي الدجالُ المدينةَ فيجدُ الملائكةَ يَحْرُسُونَها فَلَا يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ وَلَا الدَّجَّالُ إِن شاءَ اللَّهُ".

وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُوسَى وَإِسْحَاقِ بْنِ أَبِي عيسى عن يزيد بن هارون ومحجن وأسامة وسمرة بن جندب رضي الله عنهم أجمعين.

وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ:

"أنَّهُ لَا يدخلُ مكةَ وَلَا المدينةَ تَمْنَعهُ الملائكةُ"

لِشَرَفِ هَاتَيْنِ البقعتين فهما حرمان آمنان منه وإنما إذا نزل نزل عند سبخة المدينة فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات إما حساً أو معنى على القولين فيخرج منها كل منافق ومنافقة ويومئذ تنفي المدينة خبثها ويسطع١ طيبها كما تقدم في الحديث والله أعلم.


١ يسطع الطيب: يفوح وتنتشر رائحته الزكية.

<<  <  ج: ص:  >  >>