للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَوْ قَالَ: يُنزِل اللهُ مَطَراً كَأنَهُ الطَل أو الظل- نُعْمان الشاكُ فَيَنْبتَ مِنْه أجْسَادُ الناس ثم يُنْفَخُ فيه مرة أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قيَام يَنْظُرُون ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَلُموا إِلَى رَبِّكُمْ "وقفُوهُمْ إنَّهُمُ مَسْئُولُونَ".

"ثم يقال أخرجوا مِنَ النَّارِ، فَيُقَالُ: مِنْ كَمْ؟ فَيُقَالُ: مِنْ كُل ألْف تِسْعُمَائةٍ وتسعٌ وتسعون، قال: وذلك يوم يَجْعَلُ الوالدان شِيباً، ويَوْمَ يُكْشَفُ عن سَاق١".


١ الكشف عن الساق كناية عن الشدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>