للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم تلا قوله تعالى: {كَمَا بَدَأْنَا أوَّلَ خَلْق نعِيده} . [٢١- الْأَنْبِيَاءِ- ١٠٤]

وَإِنَّ أَوَّلَ الْخَلَائِقِ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وَإِنَّهُ سَيُجَاءُ بِرِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أَصْحَابِي، فَيَقُولُ: إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ، فَأَقُولُ: كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ١: {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمت فِيهِمْ} إِلى قوله: {إِنَّكَ أنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم} . [٥- المائدة- ١١٧-١١٨] .

قال: إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ. ذِكْرُ موسى عليه الصلاة والسلام وذكر شرفه وجلالته يوم القيامة وكثرة أتباعه وانتشار أمته٢.


١ رواه السيوطي في الفتح الكبير ١- ٤٧٠ وقال رواه البزار في مسنده عن عائشة
٢ هنا بياض بالأصل إلى العنوان الذي بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>