قُلْتُ: الْحَسَنُ قَدْ رَوَى لَهُ الْبُخَارِيُّ، عن أبي هريرة، وقد وقع في مسند أحمد التصريح بسماعه منه والله أَعْلَمُ، وَقَدْ يَكُونُ الْحَدِيثُ عِنْدَهُ عَنْ أَبِي مُوسَى، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ، وَأَمَّا الْحَافِظُ الْبَيْهَقِيُّ فَرَوَاهُ مِنْ طَرِيقِ مَرْوَانَ الْأَصْفَرِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، مِنْ قَوْلِهِ مِثْلَهُ سَوَاءً، وَقَدْ رَوَى ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ أَنَّهُ أَنْشَدَ في ذلك شعراً:
١ الحديث رواه أحمد في مسنده ٤-٤١٤. ورواه الترمذي ٣٨- ٤-٢٤٢٥, ورواه ابن ماجه ٣٧-٣٣-٤٢٧٧ وفي الزوائد: رجال الإسناد ثقات، إلا أنه منقطع، والحسن لم يسمع من أبي موسى, قاله علي بن المديني وأبو حاتم وأبو زرعة. وقد رواه الترمذي عن الحسن عن أبي هريرة، وقال: لا يصح هذا الحديث مِنْ قِبَلِ أَنَّ الْحَسَنَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أبي هريرة ورواه السيوطي في الفتح الكبير ٣- ٤٢٧.