للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"الْحَوَامِيمُ سَبْعٌ، وَأَبْوَابُ جَهَنَّمَ سَبْعٌ، جَهَنَّمُ، وَالْحُطَمَةُ، وَلَظَى، وَسَعِيرٌ، وَسَقَرُ، وَالْهَاوِيَةُ، وَالْجَحِيمُ".

قَالَ: تَجِيءُ كُلُّ حم مِنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ- أَحْسَبُهُ قَالَ-: تَقِفُ عَلَى بَابٍ مِنْ هَذِهِ الْأَبْوَابِ، فَتَقُولُ: اللهم لا يدخل هَذِهِ الْأَبْوَابَ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِي وَيَقْرَأُنِي.

ثم قال البيهقي: وهذا منقطع، والخيل بن مرة فيه نظر.

وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا أبو شهاب الخياط، عن عمرو بن قيس المدني، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ:

"إِنَّ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ "- وَأَشَارَ أَبُو شِهَابٍ بِأَصَابِعِهِ- فَيُمْلَأُ هذا، ثم يملأ هَذَا، ثُمَّ هَذَا، ثُمَّ هَذَا".

حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بن سعيد الجوهري، حدثنا حجاج، أخبرنا ابن جريج في قوله: {لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ} قَالَ:

"أَوَّلُهَا جَهَنَّمُ، ثُمَّ لَظَى، ثُمَّ الْحُطَمَةُ، ثُمَّ السَّعِيرُ، ثُمَّ سَقَرُ، ثُمَّ الْجَحِيمُ- وَفِيهَا أبو جهل- ثم الهاوية". وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"لِجَهَنَّمَ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ، بَابٌ مِنْهَا لِمَنْ سَلَّ السيف على أمتي".

ثُمَّ قَالَ: غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ مَالِكِ بن مغول، وقال أبي بن كَعْبٌ: لِجَهَنَّمَ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ بَابٌ مِنْهَا لِلْحَرُورِيَّةِ.

وَقَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ: "بَيْنَ كُلِّ بَابَيْنِ مسيرة سبعين سنة، كل باب أشد من الذي فوقه بسبعين ضعفاً".

<<  <  ج: ص:  >  >>