"أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ، وَلَا فَخْرَ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ، وَأَنَا أَوَّلُ شافع ومشفع، وبيدي لواء الحمد، حتى آدَمُ، فَمَنْ دُونَهُ".
وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ: مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِنَّ رَبِّي أَرْسَلَ إِلَيَّ: أَنِ اقْرَأِ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ، فَرَدَدْتُ عَلَيْهِ: يَا رَبِّ: هَوِّنْ عَلَى أُمَّتِي، فَرَدَّ عليَّ الثانية: أن أقرأه على حرف، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَبِّ: هَوِّنْ عَلَى أُمَّتِي، فَرَدَّ عليَّ الثَّالِثَةَ: أَنِ اقْرَأْهُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، وَلَكَ بِكُلِّ رَدَّةٍ رُدِدْتَهَا مَسْأَلَةٌ تَسْأَلُنِيهَا، فقلت: اللهم اغفر لأمتي، وأخرجت الثانية إِلَى يَوْمٍ يرغبَ إِلَيَّ فِيهِ الْخَلْقُ حَتَّى إبراهيم".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute