للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"وَيْحَك أيفتح الباب أمْ يكسر? فقلت: بَلْ يُكْسَرُ, قَالَ: إِذًا لَا يغلقُ أَبَدًا قُلْتُ: أجَلْ فَقُلْنَا لِحُذَيْفَةَ: فَكَانَّ عمرَ يَعْلَمُ مِنَ الْبَابُ?".

قَالَ: نَعَمْ إِنِّي حَدَّثْتُهُ حَدِيثًا ليس بالأغاليط فقال: فَهِبْنَا أَنْ نَسْأَلَ حُذَيْفَةَ مَنِ الْبَابُ فَقُلْنَا المسروق فسأله فقال: عمر هكذا وقع الأمر سواء بعدما قتل فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ وَقَعَتِ الْفِتَنُ بَيْنَ الناس وكان قتله سبب انتشارها بينهم١.


١ حديث صحيح رواه البخاري ٩٢- كتاب الفتن التي تموج كموج البحر حديث رقم ٧٠٩٦ ولفظه "بينا نحن جلوس عند عمر إذ قال: أيكم يحفظ قول النبي صلى الله عليه وسلم في الفتنة؟ قال: فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ وَجَارِهِ يُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصَّدَقَةُ وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ المنكر. قال: ليس عن هذا أسألك، ولكن التي تموج كموج البحر فقال: ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين، إن بينك وبينها بابا مغلقا قال عمر: أيكسر الباب أم يفتح؟ قال: لا بل يكسر قل عمر: إذن لا يغلق أبدا. قلت: أجل. قلنا لحذيفة: أكان عمر يعلم الباب، فأمرنا مسروقا فسأله، فقال: من الباب؟ قال: عمر".
- ورواه مسلم ٥٢- كتاب الفتن وأشراط الساعة. ٧- باب في الفتن التي تموج كموج البحر حديث رقم ١٤٤
- وابن ماجه في سننه ٣٦- كتاب الفتن. ٩- باب ما يكون في الفتن رقم ٣٩٥٥
- ورواه أحمد في مسنده ٥- ٤٠١ – ٤٠٥
- ورواه الطيالسي في مسنده حديث رقم ٤٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>